مِثْلُ الرِّبا) [البقرة : ٢٧٥] ، والثاني مقصود تبعا ليتوصل به إلى إفادة المعنى المقصود أصالة.
ـ العزيمة :
ما شرعه الله أصالة من الأحكام العامة التي لا تختص بحال دون حال ولا بمكلف دون مكلف. أو هي الحكم المجعول للشيء بعنوانه الأولي.
* روى داود بن الحصين عن أبي عبد الله الصادق (ع) قال : سألته عن شهادة النساء في النكاح بلا رجل معهن إذا كانت المرأة منكرة ، فقال : «لا بأس به ـ إلى أن قال ـ إن الله أمر في الطلاق بشهادة رجلين عدلين فأجازوا الطلاق بلا شاهد واحد ، والنكاح لم يجيء عن الله في تحريمه (عزيمة) فسنّ رسول الله (ص) في ذلك الشاهدين تأديبا ، ونظرا لئلا ينكر الولد والميراث ...».
(انظر : الرخصة)
ـ العقل العملي :
وهو العقل الذي يحكم بحسن شيء أو قبحه ، وكان المدرك مما ينبغي أن يفعل أو لا يفعل.
أو إدراك ما ينبغي أن يعمل وأن هذا الفعل مما ينبغي فعله أو ينبغي تركه.
ـ راجع : الدليل العقلي
ـ العقل النظري :
وهو مما ينبغي أن يعلم ، أي إدراك الأمور التي لها واقع.