ـ العام الأزماني :
وهو عبارة عن شمول المفهوم وسريانه بحسب الأزمان ، بمعنى لحاظ استمرار المفهوم وبقائه في عمود الزمان.
(انظر : العموم الأزماني)
ـ العام الافرادي :
وهو عبارة عن شمول المفهوم وسريانه بحسب الأفراد.
ـ العام البدلي :
وهو اللفظ الدال على شمول المفهوم للأفراد بنحو البدل.
(انظر : العموم البدلي)
ـ العام المجموعي :
وهو اللفظ الدال على شموله لإفراده حكما واحدا على الجميع.
ـ عبارة النص (الحنفية):
هي دلالة الكلام على المعنى المقصود منه أما أصالة أو تبعا. أي أن للكلام معنى مقصودا منه أولا وبالذات ، وهو المعنى المقصود أصالة ، وقد يكون له معنى آخر غير مقصود بطريق التبع ، ويسمى المعنى التبعي أو غير الأصلي.
ومثاله عندهم كقوله تعالى : (وَأَحَلَّ اللهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبا) [البقرة : ٢٧٥] ، فإنه يدل بلفظه وعبارته على معنيين أحدهما : التفرقة بين البيع والربا ، والثاني : إباحة البيع وحرمة الربا وكل منهما مقصود من سياق الآية الكريمة ، إلّا أن المعنى الأول هو المقصود أصالة ، لأنها نزلت للرد على الذين قالوا : (إِنَّمَا الْبَيْعُ