ـ التخيير الشرعي :
ويراد به جعل الشارع وظيفة اختيار إحدى الإمارتين للمكلف عند تعارضهما ، وعدم إمكانية الجمع بينهما ، أو ترجيح أحدهما على الأخرى بإحدى المرجحات.
ـ التخيير العقلي :
والمراد به الوظيفة العقلية التي يصدر عنها المكلف عند دوران الأمر بين محذور الحرمة والواجب ، وعدم تمكنه حتى من المخالفة القطيعة.
ـ الترادف :
ويعني وجود لفظين لمعنى واحد ، أو تعدد اللفظ مع وحدة المعنى الحقيقي ، مثل ليث وأسد.
ـ الترتب :
وتقوم فكرة الترتب على أنه لا مانع عقلا من أن يكون الأمر بالمهم فعليا عند عصيان الأمر بالأهم.
فإذا عصى المكلف وترك الأهم فلا محذور في أن يفرض الأمر بالمهم حينئذ إذ لا يلزم منه طلب الجمع بين الضدّين.
* لو قصد الملتفت إلى أن غدا من رمضان وهو مكلف به ، صوما آخر من قضاء أو كفارة ونحوهما سواء كان عالما بتعيّن رمضان عليه أم جاهلا بذلك فهل يصح صومه؟
أما بالنسبة إلى صوم رمضان والاجتزاء به عنه فلا ينبغي الشك في عدم الصحة لعدم إتيانه بالمأمور به ، فإن كان متقيدا بعدم قصد عنوان آخر ، فما هو المأمور به لم يأت به ، وما أتى به لم