وقال أبو زيد : واحد الأثاث : أثاثة (١).
قال الخليل : أصله من الكثرة ، ومنه : شعر أثيث (٢).
(وَمَتاعاً) أي : وشيئا ينتفعون به (إِلى حِينٍ) انقضاء أعماركم أو انقضاء أوطاركم ، أو إلى أن يبلى.
قوله تعالى : (وَاللهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلالاً) قال ابن عباس : ظلال الغمام (٣).
وقال قتادة : ظلال الشجر (٤). واختاره الزجاج (٥).
وقال ابن السائب : ظلال البيوت (٦).
وقال أبو سليمان الدمشقي : هو عام في كل شيء له ظل (٧).
(وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبالِ أَكْناناً) وهي الكهف والغيران والبيوت المنحوتة فيها ، واحدها : كن.
__________________
(١) الطبري (١٤ / ١٥٤) ، وزاد المسير (٤ / ٤٧٧).
(٢) زاد المسير (٤ / ٤٧٧).
(٣) ذكره الواحدي في الوسيط (٣ / ٧٦) ، وابن الجوزي في زاد المسير (٤ / ٤٧٧).
(٤) أخرجه الطبري (١٤ / ١٥٥) ، وابن أبي حاتم (٧ / ٢٢٩٥). وذكره السيوطي في الدر (٥ / ١٥٤) وعزاه لعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم.
(٥) معاني الزجاج (٣ / ٢١٥).
(٦) ذكره الواحدي في الوسيط (٣ / ٧٦) ، وابن الجوزي في زاد المسير (٤ / ٤٧٧).
(٧) زاد المسير (٤ / ٤٧٧).