الصفحه ٤١٦ : إذ يمكر بك كفار قريش وأنت بمكة خائفا. والمراد من ذلك :
تنبيهه صلىاللهعليهوسلم على ما أتاح له بعد
الصفحه ٤٣١ : : فما صار إلى المسلمين من
المشركين في حال الحرب فقد سمّاه الله أنفالا وغنائم. وما صار من المشركين في
الصفحه ٧٩ :
__________________
(١) أخرجه الطبري (٨ / ١٢٣). وذكره السيوطي في الدر (٣ / ٤١٨) وعزاه لأبي
الشيخ.
(٢) عبد القادر بن عبد الله
الصفحه ١٦٠ :
في الضمير الذي قبله.
والأحسن ـ والله
أعلم ـ أن يكون المعنى : فأنزلنا بذلك البلد الماء ، فأخرجنا
الصفحه ١٩١ : قوم لوط ورفعها ثم قلبها ، فجعل أعلاها أسفلها ،
ثم أتبعوا الحجارة (٢). وسنذكر إن شاء الله تعالى قصتهم
الصفحه ٢٣٢ : ، أو
يكون المقصود من قوله : (أَلا إِنَّما
طائِرُهُمْ عِنْدَ اللهِ) تقليل ما تشاءموا به في الدنيا
الصفحه ٢٩٢ : اللهُ مُهْلِكُهُمْ)
، فلم أزل به
حتى عرفته أنهم قد نجوا ، فكساني حلة (١).
وقد ذكرنا معنى
العتو في قصة
الصفحه ٣٦٦ :
متعلقة بقوله : (فَاتَّقُوا اللهَ
وَأَصْلِحُوا) تقديره : فاتقوا الله وأصلحوا فإنه خير لكم ، كما كان
إخراج
الصفحه ٥٠٤ :
حاجبيه وقال : يا ابن أخي استنفرنا الله خفافا وثقالا (٤).
وقال أهل
المعاني : هذا عامّ في كل أحد ؛ لأنه
الصفحه ٥٠٥ : ء :
أن هذا تخصيص لا نسخ.
(وَجاهِدُوا
بِأَمْوالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ) قال القاضي أبو
الصفحه ٥٤٤ : مسيرة خمسمائة عام (١).
(فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ) قال ابن عباس : هي بطنان الجنة ، وبطنانها وهي وسطها ،
وهي
الصفحه ٥٦ :
وقد أخرج
الترمذي من حديث أبي سعيد الخدري عن النبي صلىاللهعليهوسلم في قوله : (أَوْ يَأْتِيَ
الصفحه ٥٩ : الخارقة ، وسقط معنى التكليف والإيمان الاختياري.
(قُلِ انْتَظِرُوا) ما توعدكم الله به في هذه الآية وغيرها
الصفحه ٣٨٣ : قيام عليه ، فقال : يا ابن أخي
، أخبرني كيف كان أمر الناس؟ فقال : والله ما هو إلا أن لقيناهم فمنحناهم
الصفحه ٤٢١ :
اقتصاص الله أخبار القرون الماضية قال : لو شئت لقلت مثل هذا ، فنزلت هذه
الآية (١).
وهو القائل