أوراقا كثيرة ، لكن في هذا القدر كفاية لمن أراد الله هدايته.
ـ وقال عند قوله تعالى : (يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجاتٍ) [المجادلة : ١١] : وهذه الآية من جملة دلائل فضل العلم وأهله ، وفي ذلك من الآثار والأخبار والدلائل العقلية ما لو ذكرت شطره لطال الكتاب ، فتطلّب ذلك في أماكنه ومظانّه تجده.
ـ وقال عند قوله تعالى : (وَالَّذِينَ جاؤُ مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا وَلِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ) [الحشر : ١٠] : وقد ذكرت في أثناء كتابي هذا من فضائحهم ـ أي الرافضة ـ ، وقبائحهم ، ودلائل ضلالهم وكفرهم ، ما أرجوا به القربى إلى الله ، والزلفى لديه يوم ألقاه. وغيره كثير.