[وقال السدي : (آنَسَ مِنْ جانِبِ الطُّورِ ناراً) رأى من جانب الطور (نارا) (١)](٢) (قالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ ناراً لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْها بِخَبَرٍ) (٢٩) الطريق ، وكان على غير طريق.
(أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ) (٢٩)
[قال قتادة](٣) : وهي اصل شجرة. (٤)
(لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ) (٢٩) لكي تصطلوا. وكان (شاتيا). (٥)
قال الله [عزوجل](٦) : (فَلَمَّا أَتاها) (٣٠) اتى موسى النار عند نفسه.
(نُودِيَ مِنْ شاطِئِ الْوادِ الْأَيْمَنِ) (٣٠).
[تفسير ابن مجاهد عن ابيه : عن يمين موسى (٧)
قال] : (٨) (فِي الْبُقْعَةِ الْمُبارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ) (٣٠)
[وقال قتادة](٩) : نودي عن يمين الشجرة ، اي الايمن من الشجرة. (١٠)
وفيهما تقديم : نودي من شاطىء الوادي الايمن من الشجرة في البقعة المباركة.
(أَنْ يا مُوسى إِنِّي أَنَا اللهُ رَبُّ الْعالَمِينَ) (٣٠) وَأَنْ أَلْقِ عَصاكَ (٣١) فألقاها. (فَلَمَّا رَآها تَهْتَزُّ كَأَنَّها جَانٌ) (٣١) كأنها حيّة.
(وَلَّى مُدْبِراً) (٣١) (١١) هاربا [منها]. (١٢)
(وَلَمْ يُعَقِّبْ) (٣١)
__________________
(١) في ٢٥٥ : نورا.
(٢) إضافة من ح و ٢٥٥.
(٣) نفس الملاحظة.
(٤) في الطبري ، ٢٠ / ٧٠ : عن سعيد عن قتادة ، والجذوة اصل شجرة فيها نار. وعن معمر عن قتادة ، اصل الشجرة في طرفها نار ... السعف فيه النار ... او شعلة من النار.
(٥) في ع : شاتبا.
(٦) إضافة من ح.
(٧) في تفسير مجاهد ، ٢ / ٤٨٥ : عند الطور عن يمين موسى.
(٨) إضافة من ح و ٢٥٥.
(٩) نفس الملاحظة
(١٠) في الطبري ، ٢٠ / ٧١ : نودي عند الشجرة.
(١١) بداية [٥٠] من ح.
(١٢) إضافة من ح و ٢٥٥.