[قال قتادة : تذودان](١) الناس عن شائهما. (٢)
وفي بعض (الحروف) (٣) : (تذودان) (٤) الناس عن شائهما : اي حابستين شاءهما تذودان الناس عنها في تفسير قتادة.
وقال بعضهم (يمنعان) (٥) غنمهما ان تختلط بأغنام الناس.
(قالَ) (٢٣) لهما موسى :
(ما خَطْبُكُما) (٢٣) ما أمركما؟
(قالَتا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعاءُ) (٢٣)
[قال قتادة](٦) اي حتى يسقي الناس ثم (نتتبع) (٧) فضالتهم (في) (٨) تفسير الحسن. (وَأَبُونا شَيْخٌ كَبِيرٌ) (٢٣)
[قال السدي يعني (كبيرا) (٩) في السن]. (١٠)
(فَسَقى لَهُما) (٢٤) موسى ، فلم يلبث ان أروى غنمهما.
(ثُمَّ تَوَلَّى) (٢٤) يعني (١١) انصرف ، [وهو تفسير قتادة والسدي]. (١٢)
(إِلَى الظِّلِّ فَقالَ رَبِّ إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ) (٢٤) يعني الطعام.
[وهو تفسير قتادة والسدي.
وقال قتادة](١٣) : وكان (بجهد). (١٤)
الحسن بن دينار عن كلثوم بن جبر او غيره عن سعيد بن جبير قال : كان
__________________
(١) إضافة من ح و ١٥٤.
(٢) في الطبري ، ٢٠ / ٥٦ : عن سعيد عن قتادة ، قال أي حابستين شاءهما ، تذودان الناس عن شائهما.
(٣) في ح و ١٥٤ : القراءة.
(٤) في ١٥٤ : يذودان.
(٥) في ح : يمنعان.
(٦) إضافة من ح و ١٥٤.
(٧) في ح : نتبع.
(٨) في ح : وهو.
(٩) في ١٥٤ : كبير.
(١٠) إضافة من ح و ١٥٤.
(١١) بداية [٤٨] من ح.
(١٢) إضافة من ح و ١٥٤. في الطبري ، ٢٠ / ٥٨ : عن السدي ثُمَّ تَوَلَّى موسى الى ظل شجرة سمرة.
(١٣) إضافة من ح و ١٥٤.
(١٤) في ح : يجهد. في الطبري ، ٢٠ / ٥٩ : عن سعيد عن قتادة كان نبي الله بجهد.