أَنْ تَقْتُلَنِي كَما قَتَلْتَ نَفْساً بِالْأَمْسِ). قال قتادة : [فأفشى عليه القبطي الذي هو عدو لهما](١) افشى عليه ، فأتمر الملأ من قوم فرعون (ان يقتلوه) (٢). فبلغ ذلك مؤمن آل فرعون وهو الذي قال الله : (وَجاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعى قالَ يا مُوسى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ).
قال الله : (فَخَرَجَ مِنْها) (٢١) من المدينة.
(خائِفاً يَتَرَقَّبُ) (٢١) قال قتادة : خائفا من قتله النفس يترقب الطلب. (٣)
(قالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) (٢١)
قوله [عزوجل](٤) : (وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقاءَ مَدْيَنَ) (٢٢) نحو مدين.
قال قتادة : ومدين ماء كان عليه قوم شعيب. (٥)
(قالَ عَسى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي) (٢٢) ان يرشدني.
(سَواءَ السَّبِيلِ) (٢٢)
[قال قتادة والسدي يعني](٦) قصد الطريق (٧) [الى مدين](٨)
وكان خرج لا يدري اين يذهب ولا يهتدي (طريق) (٩) مدين (فقال) (١٠) :
(عَسى رَبِّي أَنْ (يَهْدِيَنِي (١١) سَواءَ السَّبِيلِ) (الطريق ، قال مجاهد : الى مدين). (١٢)
قوله [عزوجل](١٣) : (وَلَمَّا وَرَدَ ماءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً (مِنَ النَّاسِ)(١٤) (٢٣) جماعة من النّاس.
(يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودانِ) (٢٣)
__________________
(١) إضافة من ح و ١٥٤.
(٢) في ح و ١٥٤ : ليقتلوه.
(٣) في الطبري ، ٢٠ / ٥٤ : عن سعيد عن قتادة.
(٤) إضافة من ح.
(٥) في الطبري ، ٢٠ / ٥٤ : عن سعيد عن قتادة.
(٦) إضافة من ح و ١٥٤.
(٧) في الطبري ، ٢٠ / ٥٤ : عن معمر عن قتادة ، قصد السبيل.
(٨) إضافة من ح و ١٥٤.
(٩) في ح : بطريق.
(١٠) في ح : قال.
(١١) في ح : يهدين.
(١٢) في ح : قال مجاهد : الطريق الى مدين. تفسير مجاهد ، ٢ / ٤٨٢.
(١٣) إضافة من ح.
(١٤) ساقطة في ح.