قوله [عزوجل](١) : (فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ) (١٨)
قال قتادة : [يستنصره](٢) اي (يستغيثه ، ويستعينه) (٣) ويستنصره ويستصرخه واحد (٤).
(قالَ لَهُ مُوسى) (١٨) للإسرائيلي.
(إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ) (١٨) بيّن (الغواية) (٥). ثم ادركت موسى الرقة عليه.
(فَلَمَّا (أَنْ (٦) أَرادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَهُما) (١٩) بالقبطي.
(قالَ) (١٩) الإسرائيلي.
قال يحيى : بلغني انه السامري. وخلّى السامري عن القبطي (و). (٧)
(قالَ يا مُوسى) (١٩) (الإسرائيلي يقوله). (٨)
(أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَما قَتَلْتَ نَفْساً بِالْأَمْسِ إِنْ تُرِيدُ إِلَّا أَنْ تَكُونَ جَبَّاراً) (١٩) (٩) (اي) (١٠) قتالا.
(فِي الْأَرْضِ) (١٩) [وهو تفسير السدي]. (١١)
(وَما تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ) (١٩)
قوله [عزوجل](١٢) : (وَجاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعى) (٢٠)
[يعني يسرع ، تفسير السدي]. (١٣)
(قالَ يا مُوسى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ) (٢٠)
(وذلك (١٤) ان القبطي (الاخير) (١٥) لما سمع قول الإسرائيلي لموسى : (أَتُرِيدُ
__________________
(١) إضافة من ح.
(٢) إضافة من ح و ١٥٤.
(٣) في ح : يستعينه ويستغيثه.
(٤) في الطبري ، ٢٠ / ٤٨ : عن سعيد عن قتادة ، الاستنصار والاستصراخ واحد.
(٥) في ع : الغوا. ولعلها خطا من الناسخ. فالمقصود بالغواية ، مصدر فعل غوى الضلال. اما الغوى فإنه قد يعني البشم من اللبن للفصيل ، وقد يعني العطش. ولا توجد مناسبة بين هذا المعنى والسياق الذي وردت فيه الكلمة. لسان العرب ، مادة : غوي.
(٦) ساقطة في ١٥٤.
(٧) ساقطة في ح.
(٨) ساقطة في ١٥٤.
(٩) بداية [٤٧] من ح.
(١٠) في ح و ١٥٤ : يعني.
(١١) إضافة من ح و ١٥٤.
(١٢) إضافة من ح.
(١٣) إضافة من ح و ١٥٤.
(١٤) ساقطة في ١٥٤.
(١٥) في ح : الاخر.