(قال يحيى وبلغني عن ابن مسعود) (١) قال : يقوم ملك بين السماء والأرض فينفخ فيه.
وتفسير سعيد عن قتادة ان المنادي ، وهو صاحب (٢) الصور ، ينادي من الصخرة من بيت المقدس.
قوله [عزوجل](٣) : (وَتَرَى الْجِبالَ تَحْسَبُها جامِدَةً) (٨٨) ساكنة.
(وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحابِ) (٨٨) تكون (كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ)(٤) ، كالصّوف المنفوش وتكون (كَثِيباً مَهِيلاً)(٥) وتبسّ بسّا (٦) كما يبس السّويق ، وتكون سرابا (٧) ، ثم تكون (هَباءً مُنْبَثًّا)(٨) فذلك حين تذهب من اصولها فلا (يرى) (٩) منها شيء ، فتصير الأرض كلها مستوية.
(صُنْعَ اللهِ الَّذِي (١٠) أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ) (٨٨) احكم كل شيء.
المعلى عن ابي يحيى عن مجاهد قال : أحسن كلّ شيء. (١١)
قرة بن خالد عن الحسن انه قرأ هذه الاية فقال : ألم تر الى كل دابة [كيف](١٢) تتقي على نفسها.
قال يحيى : ليس يعني الحسن أتقن تتّقي ، ولكن من الإتقان أن جعل كل دابة تتقي على نفسها.
قال : (إِنَّهُ خَبِيرٌ بِما تَفْعَلُونَ)(١٣).
قوله [عزوجل](١٤) : (مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ) (٨٩) بلا إله إلا الله مخلصا.
__________________
(١) في ح : صاحب لي عن سفيان الثوري عن سلمة بن كهيل عن ابي الزعراء عن عبد الله بن مسعود. وفي ١٧٧ : عن ابيه عن صاحب له عن سفيان الثوري عن سلمة بن كهيل عن ابي الزعراء عن عبد الله بن مسعود.
(٢) نهاية المقارنة مع ١٧٧.
(٣) إضافة من ح.
(٤) راجع القارعة ، ٥.
(٥) راجع المزمل ، ١٤.
(٦) راجع الواقعة ، ٥.
(٧) راجع النبأ ، ٢٠.
(٨) راجع الواقعة ، ٦.
(٩) في ع : ترى.
(١٠) بداية [٤١] من ح.
(١١) تفسير مجاهد ، ٢ / ١ ، أترص كل شيء اي احسن وابرم. انظر لسان العرب ، مادّة : ترص.
(١٢) إضافة من ح.
(١٣) في ع : يفعلون.
(١٤) إضافة من ح.