[وقال قتادة : بالإخلاص (١). وهو واحد]. (٢)
(فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها) (٨٩) [اي فله منها خير](٣) (وهي) (٤) الجنّة. وفيها تقديم : فله منها خير.
وقال قتادة : فله منها حظ. (٥)
[وقال السدي : (مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ) يعني التوحيد (فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها) يعني فله منها خير. (وَمَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ) يعني الشرك ، (فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ)]. (٦)
الحارث بن نبهان عن حبيب بن الشهيد عن الحسن قال : لا إله الا الله ثمن الجنّة.
قال : (وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ) (٨٩)
الحسن [بن دينار](٧) عن الحسن قال : قال رسول الله [صلىاللهعليهوسلم] : (٨) «لا تقوم الساعة على رجل يشهد أن لا إله الا الله ويأمر بالمعروف وينهي عن المنكر».
عاصم بن حكيم عن عوف عن ابي المغيرة عن عبد الله بن عمرو قال : تنفخ النفخة الاولى وما يعبد الله يومئذ في الأرض.
قوله [عزوجل](٩) : (وَمَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ) (٩٠) يعني (الشرك) (١٠) في تفسير قتادة (١١) [والسدي.
قال](١٢) : (فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ) (٩٠) ألقوا في النار على وجوههم.
سفيان الثوري عن ابي الزبير عن جابر بن عبد الله قال : سئل رسول الله [صلىاللهعليهوسلم](١٣) عن الموجبتين فقال : «من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنّة ومن مات يشرك بالله دخل النار».
__________________
(١) في الطبري ، ٢٠ / ٢٣ : عن سعيد عن قتادة.
(٢) إضافة من ح.
(٣) نفس الملاحظة.
(٤) في ح : وهو.
(٥) الطبري ، ٢٠ / ٢٣.
(٦) إضافة من ح.
(٧) إضافة من ح.
(٨) نفس الملاحظة.
(٩) نفس الملاحظة.
(١٠) في ح : بالشرك.
(١١) في الطبري ، ٢٠ / ٢٣ عن سعيد عن قتادة.
(١٢) إضافة من ح.
(١٣) نفس الملاحظة.