(أَإِنَّا لَمُخْرَجُونَ) (٦٧) لمبعوثون. كقوله : (أَإِذا ما مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا)(١) اي لا نبعث. وهذا (استفهام) (٢) منهم على انكار.
قوله [عزوجل](٣) : (لَقَدْ وُعِدْنا هذا نَحْنُ وَآباؤُنا مِنْ قَبْلُ) (٦٨) اي فلم نبعث.
(وهذا) (٤) قول مشركي العرب. أي قد وعدت اباؤنا من قبل بالبعث كما وعدنا محمد فلم نرها بعثت ، يعني من كان من العرب على عهد موسى.
وقد كان موسى يومئذ حجة على العرب في تفسير الحسن. وهو قوله :
(قالُوا (٥) لَوْ لا أُوتِيَ مِثْلَ ما أُوتِيَ مُوسى أَوَلَمْ يَكْفُرُوا بِما أُوتِيَ مُوسى مِنْ قَبْلُ قالُوا سِحْرانِ تَظاهَرا وَقالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كافِرُونَ)(٦) (يعني) (٧) موسى و (محمدا) (٨) [صلىاللهعليهوسلم](٩) في تفسير الحسن.
وقال سعيد بن جبير : يعنون موسى وهارون. /
قال : (إِنْ هذا إِلَّا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ) (٦٨) كذب الاولين وباطلهم (في تفسير سعيد عن قتادة). (١٠)
قال الله للنبي [عليهالسلام](١١) : (قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ) (٦٩) المشركين (١٢). كان عاقبتهم ان دمّر الله عليهم ثم صيّرهم الى النار. [اي](١٣) فاحذروا أن ينزل بكم من عذاب الله ما نزل بهم ، يعني المشركين.
__________________
(١) مريم ، ٦٦.
(٢) في ١٥٩ : استفهام.
(٣) إضافة من ح.
(٤) في ١٥٩ : فهذا.
(٥) في ع ، وح ، و ١٥٩ : وقالوا.
(٦) القصص ، ٤٨.
(٧) في ح و ١٥٩ : يعنون.
(٨) في ١٥٩ : محمد.
(٩) إضافة من ح.
(١٠) ساقطة في ح و ١٥٩.
(١١) إضافة من ح.
(١٢) بداية [٩] من ١٥٩.
(١٣) إضافة من ح و ١٥٩.