اي ان الله خير من اوثانهم التي يعبدونها من دون الله.
[من اختار يعني
الانبياء والمؤمنين].
قوله [عزوجل] : (أَمَّنْ خَلَقَ
السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَنْبَتْنا بِهِ) (٦٠) بذلك الماء.
(حَدائِقَ) (٦٠)
قال الحسن [وقتادة] [و] الحدائق ، النخل.
وقال الكلبي :
الحديقة ، الحائط من الشجر والنخل.
(ذاتَ بَهْجَةٍ) (٦٠)
[قال قتادة] : ذات حسن ، اي حسنة.
(ما كانَ لَكُمْ أَنْ
تُنْبِتُوا شَجَرَها) (٦٠) اي ان الله هو انبتها. يقول : (ان من) خلق هذا. وهذا تبع (لقوله) [تبارك وتعالى] : (آللهُ خَيْرٌ أَمَّا
يُشْرِكُونَ)) وهو على الاستفهام . يقول : امن خلق هذا خير (او) اوثانهم. اي (ان) الله خير منهم. هذا تفسير الحسن.
قال : (أَإِلهٌ مَعَ اللهِ) (٦٠) على الاستفهام ، اي ليس / معه اله. وهذا [٦٩ أ] استفهام على انكار.
قال : (بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ) (٦٠) بالله فيعبدون الاوثان من دونه يعدلونهم بالله.
__________________