(ومقامه مجلسه الذي كان يقضي فيه في تفسير سعيد عن قتادة) (١) الا يفرغ من قضيته حتى يؤتى به. فأراد ما هو أعجل من ذلك.
ف (قالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ) (٤٠) وكان رجلا من بني إسرائيل يقال له : آصف يعلم اسم الله الأعظم الذي اذا دعي به أجاب قال :
(أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ) (٤٠) [وطرفه](٢) ان يبعث رسولا الى منتهى طرفه فلا يرجع حتى يؤتى به. فدعا الرجل باسم الله.
(فَلَمَّا (٣) رَآهُ) (٤٠) رأى سليمان السرير.
(مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قالَ هذا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ [أَمْ (٤) أَكْفُرُ) (٤٠)
يعني أأشكر](٥) (نعمته) (٦) (أي) (٧) أم أكفرها.
(وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّما يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ) (٤٠) [يتجاوز ويصفح. تفسير السدي]. (٨)
[عن ابيه](٩) (قال) (١٠) : (و) (١١) (حدثني) (١٢) المعلى (بن هلال) (١٣) عن الأعمش عن المنهال بن عمرو عن / سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : [٦٨ أ]
[ان صاحب سليمان الذي قال : (أَنَا آتِيكَ [بِهِ])(١٤) ، بالعرش] ، (الذي عنده علم من الكتاب) (١٥) (كان) (١٦) يحسن الاسم (الاكبر) (١٧) ، فدعا به. و (كان) (١٨) بينه وبينه مسيرة شهرين [وهي منه على فرسخ]. (١٩)
(فَلَمَّا رَآهُ) سليمان (مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ) كانه وقع في نفسه مثل الحسد) (٢٠) ، ثم
__________________
(١) في ح و ١٥٩ : وقال قتادة : ومقامه مجلسه الذي كان يقضي فيه.
(٢) إضافة من ح و ١٥٩. (٣) بداية [٢٧] من ح.
(٤) بداية [٢] من ١٥٩. (٥) إضافة من ح و ١٥٩.
(٦) في ح و ١٥٩ : النعمة. (٧) ساقطة في ح و ١٥٩.
(٨) إضافة من ح و ١٥٩.
(٩) إضافة من ١٥٩.
(١٠) ساقطة في ح.
(١١) ساقطة في ح و ١٥٩.
(١٢) في ح : ا.
(١٣) ساقطة في ح و ١٥٩.
(١٤) إضافة من ١٥٩.
(١٥) إضافة من ح و ١٥٩.
(١٦) ساقطة في ح و ١٥٩.
(١٧) في ١٥٩ : قال.
(١٨) ساقطة في ح و ١٥٩.
(١٩) إضافة من ح و ١٥٩.
(٢٠) في ح و ١٥٩ : فلما جاءه العرش كان سليمان وجد في نفسه مثل الحسد له.