قوله [عزوجل](١) : (وَحُشِرَ) (١٧) (اي) (٢) وجمع.
(لِسُلَيْمانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ) (١٧) قال قتادة : على كل صنف منهم وزعة ، (يرد) (٣) أولاهم على أخراهم. (٤) /
وقال الحسن : (فَهُمْ يُوزَعُونَ) (فهم) (٥) يدفعون (لا) (٦) يتقدمه منهم احد.
[وقال السدي : يوزعون يعني يساقون]. (٧)
(حَتَّى إِذا أَتَوْا عَلى وادِ النَّمْلِ) (١٨)
قال قتادة : واد بالشام.
(قالَتْ نَمْلَةٌ يا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَساكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمانُ وَجُنُودُهُ) (١٨)
قال الله : (وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ) (١٨) أي والنمل لا يشعرن ان سليمان يفهم كلامهم.
(فَتَبَسَّمَ) (١٩) سليمان.
(ضاحِكاً مِنْ قَوْلِها وَقالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي) (١٩) يقول : ألهمني.
(أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلى والِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صالِحاً تَرْضاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبادِكَ الصَّالِحِينَ) (١٩) يعني مع عبادك.
(الصَّالِحِينَ) (١٩) يعني المؤمنين. [وهو](٨) تفسير السدي. وهم اهل الجنّة.
قوله [عزوجل](٩) : (وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقالَ ما لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كانَ مِنَ الْغائِبِينَ) (٢٠) ام هو غائب.
سعيد عن قتادة قال : ذكر لنا ان سليمان اراد ان يأخذ مفازة ، فدعا بالهدهد ، وكان سيد الهداهد ، ليعلم له مسافة الماء ، وكان قد اعطي من البصر بذلك شيء
__________________
(١) إضافة من ح.
(٢) ساقطة في ح.
(٣) في ح : ترد.
(٤) في الطبري ، ١٩ / ١٤٢ : عن معمر عن قتادة ، يرد أولهم على آخرهم.
(٥) ساقطة في ح.
(٦) في ح : الا.
(٧) إضافة من ح.
(٨) نفس الملاحظة.
(٩) إضافة من ح.