(إِلى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً فاسِقِينَ) (١٢)
(قال مجاهد : التسع الايات) (١) : يده ، وعصاه ، والطوفان ، والجراد ، والقمل والضفادع ، والدم ، (وَلَقَدْ أَخَذْنا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَراتِ)(٢).
الحسن بن دينار عن يزيد الرقاشي قال : الطوفان ، والجراد ، والقمل ، والضفادع والدم ، ويده ، وعصاه ، والسنين ، ونقص من الثمرات.
قوله [عزوجل](٣) : (فَلَمَّا جاءَتْهُمْ آياتُنا مُبْصِرَةً) (١٣)
قال قتادة : اي بيّنة.
(قالُوا هذا سِحْرٌ مُبِينٌ (١٣) وَجَحَدُوا بِها وَاسْتَيْقَنَتْها أَنْفُسُهُمْ) (١٤) انها من عند الله.
قال قتادة : والجحد لا يكون إلّا من بعد المعرفة.
(ظُلْماً) (١٤) لأنفسهم. وقال في آية أخرى : (وَما ظَلَمُونا وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)(٤).
قال : (وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ) (١٤) المشركين يعنيهم. كان عاقبتهم ان دمّر الله عليهم ثم صيّرهم إلى النار.
قوله : [عزوجل](٥) : (وَلَقَدْ آتَيْنا داوُدَ وَسُلَيْمانَ عِلْماً وَقالا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنا عَلى كَثِيرٍ مِنْ عِبادِهِ الْمُؤْمِنِينَ) (١٥) يعنيان أهل (٦) زمانهم من المؤمنين.
قوله : [عزوجل](٧) : (وَوَرِثَ سُلَيْمانُ داوُدَ) (١٦)
قال قتادة : نبوته وملكه.
(وَقالَ يا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ) (١٦) يعني كل شيء أوتي منه.
(إِنَّ هذا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ) (١٦) البين.
__________________
(١) في ح : المعلى عن ابي يحيى عن مجاهد قال ...
(٢) الأعراف ، ١٣٠.
(٣) إضافة من ح.
(٤) البقرة ، ٥٧ ؛ الأعراف ، ١٦٠.
(٥) إضافة من ح.
(٦) بداية [٢٢] من ح.
(٧) إضافة من ح.