وقال (مجاهد) (١) : ولم يرجع. (٢)
(يا مُوسى لا تَخَفْ إِنِّي لا يَخافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ) (١٠)
قال قتادة : عندي.
(إِلَّا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْناً بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ) (١١)
تفسير الحسن : (لا يَخافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ) في الآخرة و [في](٣) الدنيا ، لانهم اهل الولاية وأهل المحبة. (إِلَّا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْناً بَعْدَ سُوءٍ) فانه لا يخاف عندي. وكان موسى ممن ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء ، فغفر الله له ، وهو قتل ذلك القبطي. لم يتعمد قتله ولكن تعمّد وكزه.
قوله : [عزوجل](٤) : (وَأَدْخِلْ يَدَكَ) (١٢)
[قال السدي : يعني يده بعينها]. (٥)
(فِي جَيْبِكَ) (١٢)
[قال قتادة] : (٦) أي في جيب قميصك.
(تَخْرُجْ بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ) (١٢) قال : من غير برص (في تفسير قتادة والسدي). (٧)
(قال و) (٨) حدثني قرة بن خالد عن الحسن قال : اخرجها والله كأنها مصباح فعلم موسى ان قد لقي ربه.
(و) (٩) قوله [عزوجل](١٠) : (فِي تِسْعِ آياتٍ) (١٢)
(قال السدي) (١١) : مع تسع آيات.
__________________
(١) في ح : ابن مجاهد عن ابيه. بداية [٢١] من ح.
(٢) تفسير مجاهد ، ٢ / ٤٦٩.
(٣) إضافة من ح.
(٤) إضافة من ح.
(٥) نفس الملاحظة.
(٦) نفس الملاحظة.
(٧) في ح : وهو تفسير السدي.
(٨) ساقطة في ح.
(٩) نفس الملاحظة.
(١٠) إضافة من ح.
(١١) ساقطة في ح.