(أَوْ آتِيكُمْ (بِشِهابٍ) (١) قَبَسٍ) (٧). وقال في آية اخرى : (أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ)(٢) ، وهو اصل الشجرة.
(لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ) (٧) لكي تصطلوا.
قال قتادة : وكان شاتيا.
قوله : [عزوجل](٣) : (فَلَمَّا جاءَها) (٨) جاء [الى](٤) النار عند نفسه.
(نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ) (٨) اي انها عند موسى (نار) (٥). يعني بقوله (بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ) نفسه (وانما كان ضوء نور رب العالمين في تفسير سعيد عن قتادة). (٦)
(وَمَنْ حَوْلَها) (٨) [قال قتادة : (وَمَنْ حَوْلَها)(٧) الملائكة. وهي في مصحف أبيّ بن كعب : نودي ان بوركت النار ومن حولها. (٨)
(وَسُبْحانَ اللهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (٨) يا مُوسى (إِنَّهُ) (٩) أَنَا اللهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (٩) (١٠) وَأَلْقِ عَصاكَ) (١٠) فالقاها.
(فَلَمَّا رَآها تَهْتَزُّ كَأَنَّها جَانٌ) (١٠) كأنّها حيّة. وقال في آية أخرى : (فَإِذا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعى)(١١).
(وَلَّى مُدْبِراً) (١٠) من الفرق.
(وَلَمْ يُعَقِّبْ) (١٠)
[و](١٢) قال قتادة : (اي) (١٣) ولم يلتفت.
__________________
(١) في ح : بشهاب. وهي قراءة ابن كثير ونافع وأبي عمرو وابن عامر. وقرأ عاصم وحمزة والكسائي : بشهاب. ابن مجاهد ، ٤٧٨.
(٢) القصص ، ٢٩.
(٣) إضافة من ح.
(٤) إضافة من مصورة القيروان.
(٥) في مصورة القيروان : نارا.
(٦) في ح : ومصورة القيروان : وقال قتادة اما النار فيزعمون انما كان ضوء نور رب العالمين تبارك وتعالى.
(٧) إضافة من ح. تمزيق في مصورة القيروان.
(٨) كتاب المصاحف للسجستاني ، ط. أولى ، ١٩٣٦ / ١٣٥٥ ، ١٥٢.
(٩) في ع : اني.
(١٠) نهاية المقارنة مع مصورة القيروان.
(١١) طه ، ٢٠.
(١٢) إضافة من ح.
(١٣) ساقطة في ع.