(فَأَغْشَيْناهُمْ) (٩) يعني ظلمة الكفر.
(فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ) (٩) الهدى.
[١٧٤] (قوله عزوجل) (١) : (وَسَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ / أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ) (١٠)
قال السدي : يعني ان انذرت الكفار ام لم تنذرهم فهو عليهم سواء يعني الذين لا يؤمنون.
(إِنَّما تُنْذِرُ) (١١) انّما يقبل نذارتك (فينتذر) (٢) (كقوله فيتعظ). (٣)
(مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ) (١١) يعني القرآن ، كقوله : (إِنَّما تُنْذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ)(٤).
قال : (وَخَشِيَ الرَّحْمنَ بِالْغَيْبِ) (١١) في السر ، قلبه مخلص بالايمان.
قال : (فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ) (١١) لذنبه.
(وَأَجْرٍ كَرِيمٍ) (١١) اي وثواب كريم ، الجنة.
قوله (عزوجل) (٥) : (إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتى) (١٢) يعني البعث.
(وَنَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وَآثارَهُمْ) (١٢) كقوله : (عَلِمَتْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ)(٦).
(ما قَدَّمُوا) ما عملوا من خير وشر. (وَآثارَهُمْ) ما اخروا من سنة حسنة فعمل بها بعدهم فلهم مثل أجر من عمل بها ولا ينقص من اجورهم شيء ، او سنة سيئة فعمل بها بعدهم فإن عليه مثل وزر من عمل بها ولا ينقص من اوزارهم شيء.
(ا) (٧) ابو الاشهب عن الحسن قال : قال رسول الله (صلىاللهعليهوسلم): (٨)
«ايما داع دعا الى هدى فاتبع فله مثل اجر من اتبعه ولا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، وايما داع دعا الى ضلالة (فاتبع) (٩) فعليه مثل وزر من اتبعه [و](١٠) لا ينقص ذلك من اوزارهم شيئا».
__________________
(١) في ٢٤٩ : قال.
(٢) في ٢٤٩ : فتنذر.
(٣) في ٢٤٩ : كقولك فيتعض.
(٤) فاطر ، ١٨.
(٥) ساقطة في ٢٤٩.
(٦) الانفطار ، ٥.
(٧) ساقطة في ٢٤٩.
(٨) في ٢٤٩ : عليهالسلام.
(٩) ساقطة في ٢٤٩.
(١٠) إضافة من ٢٤٩.