الحسن او كلاهما عن عبد الله (١) بن مسعود قال : لأن اعلم انه تقبلت مني تسبيحة واحدة احب الي من الدنيا وما فيها.
عثمان بن ابي اسحاق الهمداني عن مخارق بن احمد قال : دخلت على ابي ذر فرأيته [يصلي](٢) ، يكثر الركوع والسجود ، فقلت له في ذلك فقال : سمعت رسول (٣) الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «من ركع ركعة او سجد سجدة دخل الجنة وكتب الله له بها حسنة».
ابو امية عن يحيى بن سعيد عن ابي الزبير عن معاذ بن جبل قال : ان الرجل اذا اماط الاذى عن الطريق كتب الله له حسنة ، ومن كتب له حسنة دخل الجنة.
(قال يحيى) (٤) : وبلغني عن سعيد بن جبير قال : من كتب الله له حسنة دخل الجنة.
(وَهُمْ فِي الْغُرُفاتِ) (٣٧) يعني (غرف) (٥) الجنة.
(آمِنُونَ) (٣٧) من النار ، ومن الموت ، ومن الخروج منها ، ومن الاحزان و [من](٦) الاسقام.
قال : (وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ) (٣٨) يعملون.
(فِي آياتِنا مُعاجِزِينَ) (٣٨)
تفسير الكلبي : [(مُعاجِزِينَ)](٧) (يبطئون) (٨) الناس عن اياتنا ، أي عن الايمان بها ويجحدون بها.
وتفسير الحسن : (يظنون) (٩) انهم (يسبقونا) (١٠) حتى لا نقدر عليهم فنعذبهم
قال : (أُولئِكَ فِي الْعَذابِ مُحْضَرُونَ) (٣٨) مدخلون في تفسير الكلبي.
وتفسير قتادة : محضرون في العذاب. وهو واحد.
__________________
(١) بداية [١١] من ٢٤٩ ورقمها : ٧٠٥.
(٢) إضافة من ح و ٢٤٩.
(٣) بداية [١٥٢] من ح.
(٤) ساقطة في ح و ٢٤٩.
(٥) في ح و ٢٤٩ : غرفات.
(٦) إضافة من ح.
(٧) إضافة من ح و ٢٤٩.
(٨) في ح و ٢٤٩ : يثبطون. وثبطه عن الشيء اذا شغله عنه. وفي الحديث : كانت سودة امرأة ثبيطة اي ثقيلة بطيئة من التثبيط وهو التعويق والشغل عن المراد. لسان العرب ، مادة : ثبط.
(٩) في ٢٤٩ : يضنون.
(١٠) في ح : يسبقوننا.