الرزق. فاما المؤمن فذلك (نظر) (١) من الله له.
قال : (وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ (لا يَعْلَمُونَ) (٣٦) (٢) يعني جماعة المشركين لا يعلمون.
قال : (وَما أَمْوالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ) (٣٧) يقوله للمشركين.
(بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنا زُلْفى) (٣٧) والزلفى (القرابة). (٣)
لقولهم للانبياء والمؤمنين : نحن اكثر اموالا واولادا منكم.
(يحيى عن بعض اصحابه) (٤) عن الحسن قال : قال رسول الله (صلىاللهعليهوسلم) (٥) : «ان الله لا (ينظر) (٦) الى صوركم ولا الى اموالكم ولكن (ينظر) (٧) الى (قولكم) (٨) والى اعمالكم».
قال : (إِلَّا) (٣٧) (اسثنى). (٩)
(مَنْ آمَنَ) (٣٧) اي ليس القربة عندنا الا لمن آمن.
(وَعَمِلَ صالِحاً) (٣٧) [فان ذلك يقرب الى الله. وهو تفسير السدي]. (١٠)
قال : (فَأُولئِكَ لَهُمْ جَزاءُ الضِّعْفِ) (٣٧)
[عاصم بن حكيم ان مجاهدا قال](١١) : تضعيف (الحسنات). (١٢) كقوله : (مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها)(١٣) ثم نزل بعد ذلك بالمدينة : (مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللهُ يُضاعِفُ لِمَنْ يَشاءُ)(١٤). ثم صارت بعد في الاعمال الصالحة (١٥) كلها ، الواحد سبعمائة.
وحدثني ابو امية عن الحسن او حماد بن سلمة عن يونس بن عبيد عن
__________________
(١) في ٢٤٩ : نضر.
(٢) ساقطة في ع.
(٣) في ٢٤٩ : القرية.
(٤) في ح : ا بعض اصحابنا ، وفي ٢٤٩ : حدثنا اصحابنا.
(٥) في ٢٤٩ : عليهالسلام.
(٦) في ٢٤٩ : ينضر.
(٧) نفس الملاحظة.
(٨) في ح و ٢٤٩ : قلوبكم.
(٩) في ٢٤٩ : ستثنى.
(١٠) إضافة من ح و ٢٤٩.
(١١) نفس الملاحظة.
(١٢) في ح و ٢٤٩ : الحسنة.
(١٣) الأنعام ، ١٦٠.
(١٤) البقرة ، ٢٦١.
(١٥) في ٢٤٩ : الصلحة.