قال : (وَمِنْ آياتِهِ) (٢٥) [يعني [و](١) من علامات الرب انه واحد فاعرفوا توحيده بصنعه. وهذا تفسير السدي]. (٢)
(أَنْ تَقُومَ السَّماءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ) (٢٥) [يعني بغير عمد ، تفسير السدي.
قال يحيى](٣) : كقوله : (إِنَّ اللهَ يُمْسِكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولا)(٤) (لئلا تزولا). (٥) قال : (ثُمَّ إِذا دَعاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الْأَرْضِ / إِذا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ) (٢٥) يعني النفخة [٨٠ ب] الاخرة. وفيها تقديم : اذا دعاكم دعوة اذا انتم من الأرض تخرجون ، كقوله : (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذا هُمْ مِنَ الْأَجْداثِ) (اي) (٦) من القبور (إِلى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ)(٧) (اي) (٨) يخرجون ، وهو (نفخة) (٩) صاحب الصور في الصور ، وهو قوله : (فَإِنَّما هِيَ زَجْرَةٌ واحِدَةٌ (١٣) فَإِذا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ) (١٤) (١٠) اذا هم على الأرض. وهو قوله : (يَوْمَ يُنادِ الْمُنادِ)(١١).
قوله [عزوجل](١٢) : (وَلَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ) (٢٦) [يقول](١٣) : مقرون له بالعبودية. تفسير السدي.
وتفسير الحسن : كل له (قائم) (١٤) بالشهادة.
وتفسير الكلبي : ((كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ) يعني) (١٥) [كل له](١٦) مطيعون في الاخرة. (ولا) (١٧) يقبل ذلك من الكفار.
قوله [عزوجل](١٨) : (وَهُوَ الَّذِي يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ) (٢٧) بعد الموت ، يعني البعث.
(وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ) (٢٧) (يعني) (١٩) [وهو](٢٠) اسرع عليه. بدأ الخلق خلقا
__________________
(١) إضافة من ٢٥٥. (٢) إضافة من ح و ٢٥٥.
(٣) إضافة من ح و ٢٥٥. (٤) فاطر ، ٤١.
(٥) ساقطة في ح. في طرة ع : بلع. (٦) ساقطة في ح.
(٧) يس ، ٥١.
(٨) ساقطة في ح و ٢٥٥.
(٩) في ح و ٢٥٥ : نفخ. بداية [٨٥] من ح.
(١٠) النّازعات ، ١٣ ـ ١٤.
(١١) ق ، ٤١.
(١٢) إضافة من ح.
(١٣) إضافة من ح و ٢٥٥.
(١٤) في ح : قائمون.
(١٥) ساقطة في ح و ٢٥٥.
(١٦) إضافة من ح و ٢٥٥.
(١٧) في ح و ٢٥٥ : فلا.
(١٨) إضافة من ح.
(١٩) ف ح و ٢٥٥ : اي.
(٢٠) إضافة من ح و ٢٥٥.