[قال يحيى](١) : وتفسير الكلبي : (وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ) للعرب كلام ، ولفارس كلام وللروم كلام ، ولسائرهم من الناس (كلام). (٢)
[قال](٣) (وَأَلْوانِكُمْ) (٢٢) ابيض واحمر ، واسود.
قال : (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْعالِمِينَ) (٢٢) (وهي) (٤) مثل الاولى.
قال : (وَمِنْ آياتِهِ) (٢٣) [قال](٥) : [هي مثل الاولى](٦). (مَنامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ وَابْتِغاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ) (٢٣) من رزقه كقوله : (وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ) في الليل (وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ)(٧) بالنهار.
قال : (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ) (٢٣) وهم المؤمنون ، سمعوا (من) (٨) الله (عزوجل) (٩) ما انزل عليهم.
قال : (وَمِنْ آياتِهِ) (٢٤) [هي مثل الاولى]. (١٠)
(يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً) (٢٤) (خَوْفاً) للمسافر ، يخاف اذاه ومعرته (١١) ، (وَطَمَعاً) للمقيم ، يطمع في رزق الله [في](١٢) تفسير قتادة. (١٣)
وبعضهم يقول : خوفا من البرد [يخاف](١٤) [ان يهلك الزرع](١٥) ، وطمعا في المطر.
قال : (وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ ماءً فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها) (٢٤) يحييها بالنبات بعد اذ كانت يابسة ليس فيها نبات.
قال : (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ) (٢٤) [وهي مثل الاولى]. (١٦)
(لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) (٢٤) وهم المؤمنون عقلوا عن الله ما أنزل (عليهم). (١٧)
__________________
(١) إضافة من ح و ٢٥٥.
(٢) ساقطة في ح و ٢٥٥.
(٣) إضافة من ح و ٢٥٥.
(٤) ساقطة في ح و ٢٥٥.
(٥) إضافة من ٢٥٥.
(٦) إضافة من ح و ٢٥٥.
(٧) القصص ، ٧٣.
(٨) في ٢٥٥ : عن. وقد كانت كذلك في : ح ثم اصلحت في الطرة.
(٩) ساقطة في ح و ٢٥٥.
(١٠) إضافة من ح و ٢٥٥.
(١١) المعرة : الشدة. لسان العرب ، مادة : عرر.
(١٢) إضافة من ح و ٢٥٥.
(١٣) في الطبري ، ٢١ / ٣٢ : عن سعيد عن قتادة.
(١٤) إضافة من ٢٥٥.
(١٥) إضافة من ح و ٢٥٥.
(١٦) نفس الملاحظة.
(١٧) في ح : اليهم.