(إِبْراهِيمَ بِالْبُشْرى) (٣١) بإسحاق. وذلك ان الملائكة ، لما بعثت الى قوم لوط بعذابهم مروا بإبراهيم فسألوه (١) الضيافة ، فلما اخبروه انهم ارسلوا بعذاب قوم لوط بعد (٢) ما بشروه باسحاق (قالُوا إِنَّا مُهْلِكُوا أَهْلِ هذِهِ الْقَرْيَةِ) (٣١) (يعني) (٣) قوم لوط.
(إِنَّ أَهْلَها كانُوا ظالِمِينَ) (٣١) (يعني) (٤) مشركين.
(قالَ) (٣٢) إبراهيم لهم.
(إِنَّ فِيها لُوطاً قالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيها لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كانَتْ مِنَ الْغابِرِينَ) (٣٢) الباقين في عذاب الله. وقال في آية اخرى : (إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنا إِنَّها لَمِنَ الْغابِرِينَ)(٥).
قال : (وَلَمَّا أَنْ جاءَتْ رُسُلُنا) (٣٣) (يعني) (٦) الملائكة.
(لُوطاً سِيءَ بِهِمْ وَضاقَ بِهِمْ ذَرْعاً) (٣٣) (سيء) (٧) بقومه الظن (بما) (٨) كانوا ياتون الرجال في ادبارهم (تخوفا) (٩) على اضيافه ، وهو يظن انهم آدميّون.
قال : (وَضاقَ بِهِمْ ذَرْعاً) (٣٣) ضاق بأضيافه الذرع لما يتخوف عليهم منهم.
(وَقالُوا) (٣٣) الملائكة قالته للوط.
(لا تَخَفْ وَلا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كانَتْ مِنَ الْغابِرِينَ (٣٣) إِنَّا مُنْزِلُونَ عَلى أَهْلِ هذِهِ الْقَرْيَةِ (رِجْزاً مِنَ السَّماءِ)(١٠) يعنون قرية قوم لوط. (رِجْزاً) : عذابا.
(بِما كانُوا يَفْسُقُونَ) (٣٤) يشركون.
__________________
(١) بداية [٢] من ١٦٩.
(٢) بداية [٧١] من ح.
(٣) في ح و ١٦٩ : يعنون قرية.
(٤) ساقطة في ح و ١٦٩.
(٥) الحجر ، ٦٠.
(٦) ساقطة في ح و ١٦٩.
(٧) في ١٦٩ : سا.
(٨) في ١٦٩ : لما.
(٩) في ح و ١٦٩ : يخوفهم.
(١٠) ساقطة في ع وح.