قال : (وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ) (٢٧) لمن اهل الجنة.
قوله [عزوجل](١) : (وَلُوطاً) (٢٨) اي وارسلنا لوطا.
[قال](٢) : (إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفاحِشَةَ) (٢٨) (والفاحشة) (٣) المعصية.
[وهي](٤) إتيان الرجال في أدبارهم. [وهو تفسير السدي]. (٥)
(ما سَبَقَكُمْ بِها مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعالَمِينَ (٢٨) أَإِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ) (٢٩) في ادبارهم. وهذا على الاستفهام. اي انكم تفعلون ذلك.
قال : (وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ) (٢٩) على الغرباء فتأتونهم في ادبارهم. و (كانوا) (٦) لا يفعلون ذلك الا بالغرباء ، وكانوا يتعرضون الطرق ، ويأخذون الغرباء ولا يفعله بعضهم ببعض.
قال : (وَتَأْتُونَ فِي نادِيكُمُ (الْمُنْكَرَ)(٧) (٢٩) (في مجمعكم و) (٨) المنكر الفاحشة يعني فعلهم ذلك.
(فَما كانَ جَوابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قالُوا ائْتِنا بِعَذابِ اللهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ) (٢٩) وذلك لما كان يعدهم به من العذاب.
(قالَ) (٣٠) لوط.
(رَبِّ انْصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ) (٣٠) المشركين وهو اعظم الفساد. والمعاصي كلها من الفساد واعظمها الشرك ، وكانوا على الشرك ، جاحدين (نبيهم). (٩)
قال الله : (وَلَمَّا (جاءَتْ (١٠) رُسُلُنا) (٣١) يعني الملائكة.
__________________
(١) إضافة من ح.
(٢) إضافة من ١٦٩.
(٣) ساقطة في ح.
(٤) إضافة من ح و ١٦٩.
(٥) إضافة من ح و ١٦٩.
(٦) في ١٦٩ : هم.
(٧) ساقطة في ح و ١٦٩.
(٨) في ح : المجمع.
(٩) في ح : لنبيهم.
(١٠) في ح و ١٦٩ : ان جاءت.