الصفحه ٣٥١ : ، والتقدير : ولأن هذه أمتكم ، فهي مفعول له (٥).
والثاني : أنّ
موضعها [٦٤ / و] جر على العطف على قوله : (بِما
الصفحه ٣٥٤ : والجلالة (١) ، قال النابغة (٢).
ألم تر أنّ
الله أعطاك سورة
ترى كلّ ملك
دونها يتذبذب
الصفحه ٣٥٧ : ـ رضي الله عنها ـ وصفوان بن المعطّل ،
وهو بمنزلة قوله تعالى : (فَإِنْ كانَ لَهُ
إِخْوَةٌ) [النساء : ١١
الصفحه ٣٦٤ : صفته ، ودلّ (فاسأل) على السؤال ، كما قالت العرب :
من كذب كان شرا له ، أي : كان الكذب ، ودلّ عليه كذب
الصفحه ٣٦٦ : يوثق بهذه النعمة منك مع ظلمك بني إسرائيل في تعبيدك إياهم.
وكل ذلك حجّة
على فرعون وتقريع له
الصفحه ٣٦٨ : :
__________________
(١) نسب هذا الرأي النحاس في معاني القرآن : ٥ / ١٠٩ إلى عبد الله بن عباس
رضي الله عنهما.
(٢) ينظر بحر
الصفحه ٣٨١ : : (وَأَنَّهُ أَهْلَكَ
عاداً الْأُولى) [النجم : ٥٠].
وإنّما سمّوا
ثمود لأنّ الله تعالى لما أهلك عادا بقيت منهم
الصفحه ٣٨٤ : رفع بالصّفة (٥) ، وينقطع الكلام عند قوله : (إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللهِ
أَوْثاناً ،) ثم قال
الصفحه ٣٨٥ : الرُّومُ ،) وروي عن أبي عمرو أنه قرأ (الم (١) غُلِبَتِ
الرُّومُ) جعلهم فاعلين ، فقيل له : علام غلبوا؟ فقال
الصفحه ٣٩٠ : الأولى ؛
لأنّه إنّما يقال له كن فيكون ، وفي النشأة الأولى : كان نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم
عظاما ثم كسيت
الصفحه ٣٩٤ :
رِجالِكُمْ وَلكِنْ رَسُولَ اللهِ وَخاتَمَ النَّبِيِّينَ) [الأحزاب : ٤٠]
قرأ عاصم (خاتَمَ النَّبِيِّينَ
الصفحه ٣٩٩ : منذر بن سعيد قال
: حدثنا أبو النجم عصام بن منصور المرادي عن أبي بكر أحمد بن عبد الله بن عبد
الرحيم
الصفحه ٤٠٢ :
قوله تعالى : (بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ إِذْ
تَأْمُرُونَنا أَنْ نَكْفُرَ بِاللهِ
الصفحه ٤٠٣ : ما عنده ترك القيام ، فقال له :
إنك في العزاز
بعد فعد إلى القيام : أي : أنت في الطرف (٦).
والصّعود
الصفحه ٤٠٦ : ) أضاف الفعل إلى نفسه ، وكان الأول بلفظ الغائب ، لقوله
:
(أَلَمْ تَرَ أَنَّ
اللهَ أَنْزَلَ ؛) لأن