الصفحه ٣٩١ : بالحكم (٥) لتقدمه على الشرط ، ولو تقدم الشرط لكان الجواب له ،
كقولك : عن أرسلنا ريحا لظلوا والله يكفرون
الصفحه ٣٩٢ : كَلِماتُ اللهِ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) [لقمان : ٢٧].
يقال : مدّ
النهر ومدّه نهر آخر ، قال الفرا
الصفحه ٣٩٦ : ، وقيل : هي زينب بنت جحش ، وقال ابن عباس : لم يكن عند النبي عليهالسلام امرأة وهبت نفسها له (١).
قوله
الصفحه ٤٠٤ : ؟)
وفيه ثلاثة
أجوبة :
أحدهما : أن
المعنى : والعمل الصالح يرفع الكلم الطيب.
والثاني : أن
المعنى : والله
الصفحه ٤٠٥ : بمنزلة (قفل) و (برد)
، قال الله تعالى : (فِي الْفُلْكِ
الْمَشْحُونِ) [الشعراء : ١١٩] فجعله واحدا ، وإذا
الصفحه ٤١٣ : )(١) عطف على قوله : (أَنْ نَقُولَ لَهُ)(٢) ، ولا يجوز أن يكون جوابا ل (كُنْ ؛) لأنّ حق الجواب أن يكون
الصفحه ٤٢١ : (عبد الله) أب النبي صلىاللهعليهوسلم.
حدثني أبي عن
عمه حدثنا القاضي منذر بن سعيد حدثنا أبو النجم
الصفحه ٤٣٩ :
يعني به : الأنبياء ـ عليهمالسلام ـ حين جمعوا له ليلة الإسراء ، وهو قول عبد الرحمن بن
زيد (٣).
وفي
الصفحه ٤٤١ : سَأَلْتَهُمْ
مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ (٨٧) وَقِيلِهِ يا رَبِّ
إِنَّ هؤُلا
الصفحه ٤٩٤ : حكى أبو زيد عن أهل الحجاز أنهم
كانوا إذا سمعوا الرعد قالوا : سبحان ما سبّحت له (٥).
والثاني : أن (ما
الصفحه ٤٩٩ : اللهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً
(١٠) رَسُولاً يَتْلُوا عَلَيْكُمْ آياتِ اللهِ مُبَيِّناتٍ) [الطلاق : ١٠ ـ ١١
الصفحه ٥٠٥ : ، والجواب لتقوم الحجّة ، لئلا يبقى للخلق على الله حجّة ،
ويكون الثواب والعقاب بعد العلم بوقوع الأمر دون
الصفحه ٥١٢ :
أقبل سيل جاء
من أمر الله
يحرد حرد
الجنّة المغلّة
في كلّ شهر
الصفحه ٥٥٢ : إِبْراهِيمَ وَمُوسى) [الأعلى : ١٨ ـ ١٩].
قال قتادة : ما
قصّه الله تعالى في هذه السورة في الصّحف الأولى
الصفحه ٥٥٥ : (٢).
قال الحسن :
المعنى : وجاء أمر ربك وقضاء ربك ، وقال المتكلمون : يفعل الله فعلا يسميه مجيئا (٣) ، ومثل