الصفحه ٥٢١ :
وقوله : (لَمَّا قامَ عَبْدُ اللهِ يَدْعُوهُ) يراد به : النبي صلىاللهعليهوسلم ، كان إذا قال
الصفحه ٥٣٥ :
عنها وعن
قبلاتها البرد
ومما يسأل عنه
أن يقال : قد ذكر الله تعالى أنهم خالدون فيها أبدا ، وقد
الصفحه ٥٤٠ : ) [المطففين : ١ ـ ٣].
التطفيف :
التنقيص (٤) ، ويروى عن ابن مسعود أنه قال : الصلاة مكيال ، فمن وفى
وفي له
الصفحه ٥٤٤ : الله عنهما ، وتلا : (فَكَيْفَ إِذا جِئْنا
مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنا بِكَ عَلى هؤُلا
الصفحه ٥٦٢ :
الصَّالِحاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (٦) فَما يُكَذِّبُكَ بَعْدُ
بِالدِّينِ (٧) أَلَيْسَ اللهُ
الصفحه ٥٧٣ :
وفي حرف عبد
الله «ويل للهمزة اللّمزة» (١) فعلى هذا الوجه يكون نعتا.
والويل :
القبوح ، كذا قال
الصفحه ٥٧٦ : ـ رضي الله عنها ـ إنها قالت : من
أراد أن يسمع خرير الكوثر فليضع إصبعيه في أذنيه (٣) ، وروي عنها إنها
الصفحه ٥٨٥ :
ـ أخبار مكة
وما جاء فيها من الآثار : الأزرقي ، محمد بن عبد الله بن أحمد ، ت نحو ٢٥٠ ه ،
تحقيق
الصفحه ٥٩٠ : مولد
العلماء ووفياتهم : أبو سليمان الربعي الدمشقي ، محمد بن عبد الله ، ت ٣٧٩ ه ،
تحقيق ، عبد الله بن
الصفحه ٢١ : اللغة والنحو والأدب والتفسير والحديث والتاريخ ، وكان عالما
بأصولها وفروعها ، له فيها مؤلفات حسان
الصفحه ٢٤ : الذي نقوم بتحقيقه ، وسنفرد له حديثا خاصا.
الواضح من هذه
المؤلفات الجليلة أن المجاشعي ـ رحمهالله
الصفحه ٣٣ : .
١ ـ تخطئته سيبويه :
في قوله تعالى
: (أَنَّ اللهَ بَرِيءٌ
مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ) [التوبة
الصفحه ٤٣ : وَاتَّخَذَ اللهُ إِبْراهِيمَ خَلِيلاً) [النساء : ١٢٥]. فقال (١) : " وفيه ثلاثة أجوبة :
أحدها : أن
يكون حالا
الصفحه ٥١ : النحويين" (٢).
* تساءل
المجاشعي عن خبر (أنّ) في قوله تعالى : (وَاعْلَمُوا أَنَّ
فِيكُمْ رَسُولَ اللهِ
الصفحه ٨٢ : عبد الله (٤) : المحكم ما يعلم تعيين تأويله ، والمتشابه : ما لا
يعلم تعيين تأويله (٥) ، نحو