(هادُوا ،) كأنّه قال : هادوا هم والصابئون.
لقد رفض
المجاشعي توجيه الكسائي ، إذ قال" وفي هذا بعد ؛ لأن الصّابئيّ وهو الخارج عن
كل دين عليه أمة عظيمة من النّاس إلى ما عليه فرقة قليلة لا يشارك اليهودي في
اليهودية ، ومع ذلك فالعطف على المضمر المرفوع من غير توكيد قبيح ، وإنّما يأتي في
ضرورة الشّعر كما قال عمر بن أبي ربيعة :
قلت إذ أقبلت
وزهر تهادى
|
|
كنعاج الملا
تعسّفن رملا"
|
__________________