الصفحه ٤٠١ : ] فقال : ذلك بالظن فصدق ظنه (٢).
وأمّا من خفف
فذهب الفراء (٣) إلى أن المعنى : ولقد صدق عليهم إبليس ظنه
الصفحه ٥٦١ : (٣) ، قال الله تعالى : (إِنَّا أَرْسَلْنا
إِلَيْكُمْ رَسُولاً شاهِداً عَلَيْكُمْ كَما أَرْسَلْنا إِلى
الصفحه ٥٦٦ : غير (أنبت) على هذا القول (١).
و (حَتَّى) بمعنى (إلى) والتقدير : إلى مطلع الفجر (٢).
يجوز في (هِيَ
الصفحه ١٩٧ :
قد روي (١) عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ وإبّان بن عثمان ؛ لأنّه لو
كان كذلك لم تكن الصحابة لتعلّمه
الصفحه ٤٩٠ : (الْمُصَوِّرُ ،) وروي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قرأ
الْمُصَوِّر بكسر الواو وفتح الراء ، وروي
الصفحه ٥١٦ :
أحدهما : أن
تكون بمعنى (عن) وعلى هذا تأويل قول الحسن ؛ لأنهم سألوا عن العذاب : لمن هو.
والقول
الصفحه ٤٥٦ : ، ومثله : (وَاللهُ وَرَسُولُهُ
أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ) [التوبة : ٦٢] وقوله : (وَجَعَلْناها
وَابْنَها آيَةً
الصفحه ٥٤٤ : قول ابن عباس وسعيد بن المسيب (٦) ، وروي عن ابن عباس أيضا : أن الشاهد هو الله تعالى والمشهود
يوم
الصفحه ٥٦٤ : النّاس (٥) ، وقيل : إنّما أخفاها الله تعالى عن العباد ليستكثروا
من العبادة في سائر أيام العشر طلبا
الصفحه ٣٥ : (٣) أنّ النّصب على معنى الاستثناء أجود ؛ لتظاهر الأخبار
بأنّه نزل لمّا سأل ابن أمّ مكتوم رسول الله
الصفحه ٣٨٣ : : (وَما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي
الْأَرْضِ وَلا فِي السَّماءِ) [العنكبوت : ٢٢].
يسأل عن قوله :
(وَلا
الصفحه ٤٥٣ : ) [الحجرات : ٢].
وقيل : نزلت في
قوم كانوا يسبقون النبي صلىاللهعليهوسلم بالقول إذا سئل عن شي
الصفحه ٤٣٧ : عيني
أحبّ إليّ من
ليس الشّفوف
أي : (وأن تقرّ
عيني) ، أضمر (أن) ؛ لأن في صدر
الصفحه ٢٩٧ : :
المستقيم (٧) ، والعوج : العدول عن الحق إلى الباطل (٨) ، يقال : ليس في الدين
__________________
(١) ينظر
الصفحه ٣٦٦ :
وفيه خلاف :
قال بعضهم (١) : المعنى : كل واحد منا رسول رب العالمين.
وقيل (٢) : الرسول في معنى