وكذلك فى سورة المائدة ، الآية (٩٠) : (إِنَّما يُرِيدُ الشَّيْطانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَداوَةَ وَالْبَغْضاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ).
إذن فالنصان بمعنى أصح ليس بينهما علاقة ... بل انهما مختلفان تمام الاختلاف ، وعلاوة على ذلك فإن المزمور يتحدث فقط عن النباتات بوجه عام بينما القرآن الكريم يتحدث عن نباتات محددة وهى الزيتون والنخيل والأعناب.
(ه)
سورة النحل الآية (١٤) : (وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْماً طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَها وَتَرَى الْفُلْكَ مَواخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ). |
المزمور (١٠٤) الآية (٢٥) : «هذا البحر الكبير الواسع الأطراف هناك دبابات بلا عدد صغار حيوان مع كبار. الآية (٢٦) : «هناك تجرى السفن لوياثان هذا خلقته ليلعب فيه.» |
أن النصين يتحدثان عن البحر ولكن بطريقة مختلفة تماما ، فالقرآن الكريم يتحدث عن النعم المتعلقة بالبحر كالأسماك ويعدها كنعم منحها الله عزوجل للبشر ، بينما يكتفى المزمور بوصف البحر بالفكاهة فى قوله إن الله خلق التمساح ليلعب فى البحر.
(و)
سورة النحل الآية (٣٨) : (وَأَقْسَمُوا بِاللهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لا يَبْعَثُ اللهُ مَنْ يَمُوتُ بَلى وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ). الآية (٦٥) : (وَاللهُ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ). الآية (٧٠) : (وَاللهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئاً إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ). |
المزمور (١٠٤) الآية (٢٩) : «تحجب وجهك فترتاح تنزع أرواحها فتموت وإلى ترابها تعود». |