(ج) الكتب المتعلقة بأسباب النزول.
والنقد الداخلى يأخذ فى الاعتبار ما يلى :
(أ) أسلوب اللغة وخصوصيات اللغة وطرق التعبير بها.
(ب) المذاهب القائمة على تطور الرسالة النبوية.
(ج) موقف النبى صلىاللهعليهوسلم من اليهودية والنصرانية والوثنية العربية ، وتتلخص نتيجة هذه الأبحاث فى الآتى :
(أ) يجب بداية أن نفرق كما فعل العلماء المسلمون بين عهدين كبيرين :
العهد المكى والعهد المدنى.
(ب) ثم فى العهد المكى نفسه يميز نولدكه بين ثلاث فترات.
١ ـ الفترة الأولى وتشتمل على سور قصيرة جدا ، أو قصيرة تتسم الآيات فيها بالتصوير والإيقاع القوى ، واتباع السجع «الفواصل» وتنتمى إلى هذه الفترة السور الآتية : العلق ، المدثر ، المسد ، قريش ، الكوثر ، الهمزة ، الماعون ، التكاثر ، الفيل ، الليل ، البلد ، الشرح ، الضحى ، القدر ، الطارق ، الشمس ، الانفطار ، التكوير ، النجم ، الانشقاق ، العاديات ، النازعات ، المرسلات ، النبأ ، الغاشية ، الفجر ، القيامة ، المطففين ، الحاقة ، الذاريات ، الطور ، الواقعة ، المعارج ، الرحمن ، الإخلاص ، الكافرون ، الفلق ، الناس.
٢ ـ الفترة الثانية وتكثر فيها قصص الأنبياء السابقين وتبدأ العقائد فى الظهور مع إشارات من الطبيعة ومن التاريخ المقدس ، وتصبح السور أكثر طولا وكثير من الآيات تفتتح بكلمة «قل» ويبدأ ظهور كلمة «الرحمن» كاسم لله والسور التى تنتمى إلى الفترة الثانية المكية هى : القمر ، الصافات ، نوح ، الإنسان ، الدخان ، ق ، طه ، الشعراء ، الحجر ، مريم ، ص ، يس ، الزخرف ، الجن ، الملك ، المؤمنون ، الأنبياء ، الفرقان ، النمل ، القصص.