٣ ـ قسم فيه ناسخ فقط «بدون منسوخ» ويشتمل على ست سور : الفتح ، الحشر ، المنافقون ، التغابن ، الطلاق ، الانفطار.
٤ ـ القسم الرابع ويشتمل على الأربعين سورة الباقية ، وفيه منسوخ فقط ولمزيد من التفاصيل انظر الإتقان مج (٣) ص (٦٢ ، ٧٧) القاهرة (١٩٦٧ م) مطبعة أبو الفضل إبراهيم.
والغريب أن نجد فى نفس السورةءاية منسوخة ، وءاية ناسخة مثلا فى سورة الأحزاب نسخة الآية (٥٠) بالآية (٥٢).
ويؤكد السيوطى أن هناك اختلافا كبيرا بين العلماء فيما يخص عدد الآيات الناسخة والمنسوخة وقد ألف قصيدة بغرض تعليمى ليدلى برأيه فى هذا الموضوع «انظر الإتقان مج (٣) ص (٦٨) نفس الطبعة» ولنغلق هذا الباب المتعلق بالنسخ والذى ما ذكرناه هذا إلا لنؤكد أنه كان الشغل الشاغل لعلماء المسلمين منذ وفاة النبى صلىاللهعليهوسلم وهم يحاولون أن يرتبوا سور القرآن حسب النزول.
ثانيا : الترتيب لدى المستشرقين :
بينما نجد أقدم قائمتين لترتيب القرآن حسب النزول غير مقرونتين بما يبررهما نجد المستشرقين الأوربيين المعاصرين قد حاولوا أن يقيموا جهودهم فى هذا الموضوع على أسباب خارجية وداخلية.
١ ـ نولدكه :
كانت أول محاولة جادة لترتيب سور القرآن زمنيا هى التى قام بها نولدكه فى عمله الهام «تاريخ القرآن» ، جوتنجن» (١٨٦٠)(Geschichted ekoransGottingen ٠٦٨١) وهو عمل قائم على النقد الداخلى وموجه أولا إلى :
(أ) الحديث.
(ب) الكتب التاريخية «سيرة ابن هشام ، تاريخ الطبرى ، اليعقوبى ..».