الصفحه ٣٥٣ :
أكمامها لم تفتّق (٤)
فيكون بمعنى
خلق نحو : (فَقَضاهُنَّ سَبْعَ
سَماواتٍ)(٥) وبمعنى أعلم
الصفحه ٣٥٥ : فيعصما (١)
والثاني : أن
من شروط النصب بالفاء في جواب الأمر أن ينعقد منها شرط جزاء نحو : «ائتني
الصفحه ٣٥٧ : الموطئة للقسم ، وعلامتها أن تقع قبل
أدوات الشرط ، وأكثر مجيئها مع إن ، وقد تأتي مع غيرها نحو : (لَما
الصفحه ٣٧٤ :
محكي.
الخامس : أنه
تمييز وهو قول بعض الكوفيين ، قال الزمخشري : ويجوز أن يكون في شذوذ تعريف المميز
نحو
الصفحه ٣٨٣ :
ذكر بعضهم :
أحدها : أن
يكون المضاف عاملا عمل الفعل.
الثاني : أن
يكون جزءا نحو : (وَنَزَعْنا ما فِي
الصفحه ٣٩٤ : تقديره : وما جعلنا
صرف القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم نحو قولك : ضرب زيد للتأديب أي كائن أو ثابت
للتأديب
الصفحه ٣٩٥ : يتعلق ممن
ينقلب بنعلم نحو : علمت من أحسن إليك ممن أساء ، وهذا يقوي التجوز بالعلم عن
التمييز ، فإن العلم
الصفحه ٣٩٩ : :
نحو وتلقاء ، ويقال : شطر : بعد ، ومنه : الشاطر وهو الشاب البعيد من الجيران
الغائب عن منزله ، يقال
الصفحه ٤٠٦ : تأول النحويون ما يوهم ذلك وهو قوله :
٧٧٥ ـ هذا
سراقة للقرآن يدرسه
والمرء عند
الصفحه ٤٠٧ : احتمالان :
أحدهما : أن
تكون مخففة من «خيرة» بالتشديد بوزن فيعلة نحو : ميت في ميت.
والثاني : أن
تكون غير
الصفحه ٤١٩ : على
ما قبله لم يفد ، وهذا يشبه الحال الموطئة ، نحو : مررت بزيد رجلا صالحا ، فرجلا
حال ، وليست مقصودة
الصفحه ٤٢٧ : بين الأفعال التي لم تستعمل إلا مبنية للمفعول ، فيجوز نحو : عجبت من جنون
زيد بالعلم ، ومنه الآية
الصفحه ٤٢٨ : تقدّم ، أو
كون التقدير : لاستعظمت حالهم ، وإنما كسرت «إنّ» لأنّ فيها معنى التعليل نحو قولك
: لو قدمت على
الصفحه ٤٤٦ : فيكون بمعنى «عند»
نحو : «قبل زيد دين» أي : عنده دين.
قوله : (وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ) في هذه
الصفحه ٤٥٦ : تأباه القواعد النحوية ، لأنّ ظاهر قوله : «على المتقين» أن يتعلّق
ب «حقا» أو يكون في موضع الصفة له ، وكلا