الصفحه ٦٥ : ، والتحقيق في حلها ما أفاده بعض المحققين من أنّ أفعال العباد له
مبادئ قريبة ومبادئ بعيدة ، فمن نظر إلى
الصفحه ١٧٤ :
ما ذكر أنّ الأقوال بحسب الظاهر ثلاثة لكن القول بالتقييد مطلقا لا وجه له
عند التحقيق لما بينا
الصفحه ٣٣٦ : يكون له فرد هو آخر الأفراد ، إذ لو
كان له فرد هو آخر الأفراد فلا يكون بعده فرد وقد فرض أنّ بعد كلّ فرد
الصفحه ٣١٠ : يجوّز وجود معارض له أقوى منه.
فإن
قلت : إذا أمكن أن
يكون العقل يجزم بشيء ولم يجوّز وجود معارض أقوى منه
الصفحه ٢١٥ : والحيوانيّة له في مرتبة الموجوديّة ، ويتوقّف على
ما يتوقّف عليه الموجوديّة.
فظهر أنّه لا
ينبغي حمل كلامهم
الصفحه ٣١٥ :
التفاوت بينهما مع قولك بالحسن والقبح العقليين والاختيار الصرف ، فجوابك
أوّلا أنّه وارد عليك أيضا
الصفحه ١٥٧ : إيجاده بالعرض.
وأمّا أن يراد
أنّه فعل الله تعالى لكن ينسب إلى العبد بالعرض كما هو رأي بعض فبمنع ما
الصفحه ٦٧ : في أنّ الأمر بالشيء هل يكون أمرا بشرطه إيجابا
له وإلّا فوجوب الشرط الشرعي للواجب معلوم قطعا ، إذ لا
الصفحه ٢٣٣ : ، مع ما فيه من أنّ التخصيص بالذاتية أيضا لا وجه له ، إذ
السواد والبياض معا لا يمكن أن يكونا عرضيين أيضا
الصفحه ٢٧٧ :
الاحتياج إلى داع راجح في نظره على داعي الطرف الآخر وكون ذلك الداعي موجبا
له.
لا
يقال : إنّ
الصفحه ٢٤٥ : منه فردان مختلفان ، بل يجب
أن يكون له فردان مختلفان يكون أحدهما شديدا مثلا بالنسبة إلى الآخر ، وهذا
الصفحه ٢٩٧ :
بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
وبه نستعين وله
الحمد قال جمال المحقّقين في حاشيته على مختصر
الصفحه ٣٦٤ : فعلى التسامح والمجاز.
اذا عرفت هذا
فاعلم أنّهم يقولون إنّ صدق الذاتى على ما هو ذاتى له لا يكون على
الصفحه ١٦٥ :
الشارع بأمر آخر.
وفيه نظر لأنّ
قوله : النزاع في أن الأمر بالشيء هل يكون أمرا بشرطه إيجابا له ، مناف
الصفحه ٩٠ : الطريق بل يقولون له إنّ عدم قطع الطريق ما
كان أمرا ضروريا ، بل كان أمكنك أن تقطعه وتكون اليوم من جملة