الصفحه ١٨٦ :
بهذا انّ كمية لا يكون أزيد وأنقص من كمّية ، ولكن أعنى انّ كمّية لا يكون
اشدّ وأزيد في أنّها كمية
الصفحه ١٩٢ :
ليست الهيولى ولا الصورة أخلق بأن تكون موجودة لا في موضوع من الجسم ولا
شكّ في ذلك وإن كان أخلق
الصفحه ١٩٤ : ممنوعة.
قوله
: فمعناه أنّه
لا يعلّل بالذات. (٢)
أنت خبير بأنّ
هذا التأويل في الكلام الذي نقلناه عن
الصفحه ١٩٩ : بالتشكيك
السواد الحقيقي الطرفي المنتهى إلى الغاية ، إذ لا يكون له فردان مختلفان بالشدّة
والضعف يختصّ كلّ
الصفحه ٢٠١ : الطرف في شيء أكثر منه في الآخر.
فإن
قلت : لا شيء من
الزيادة والشدّة الحاصلتين في الفرد مأخوذة في طبيعة
الصفحه ٢٠٣ : لا يصدق
على شيء منها البياض حقيقة وكذا البياض ، فإذا تعدّى الاعتبار عن حدود مراتب
السواد لم يكن إلّا
الصفحه ٢٠٥ : ، وكذا إن
قلنا : إنّ البياض والسواد ليسا بجنسين فيمكن النزاع في أنّ التساوي في نسبة
البياض مثلا لا يقتضي
الصفحه ٢٣٧ : بين
الفرد الذهني والخارجي في هذا المعنى ممّا لا يشهد به بديهة أو برهان ، بل البديهة
شاهدة بخلافه
الصفحه ٢٤٠ : مختلف وهذا بخلاف وجود الفرس والإنسان في المثالين
المفروضين إذ لا يتصوّر فيهما مثل ذلك.
قلت
: الظاهر من
الصفحه ٢٤٤ :
: المراد أنّ هذا الاختلاف حاصل في صدق المعدود وفي ثبوت العدد جميعا وكلّ منهما
عرضي ومثل هذا لا يتصوّر في
الصفحه ٢٤٦ : الأوساط ثلاث كيفيات وهو أعجب!
فإن
قيل : إنّ السواد
الحقيقي ليس من الكيفيات المحسوسة.
فنقول : لا نعني
الصفحه ٢٥٨ : .
يجوز أن لا
ينتهي البياض إلى حد في جانب الشدّة وإن كان في حد الضعف يفنى البتة وإثباته يحتاج
إلى بيان
الصفحه ٢٧٥ :
من جملة مقارنات العلّة اللازمة لها ، وحينئذ لا يمكن أن يكون معلولا لغير
الذات إذ ملزومه معلول
الصفحه ٢٧٨ :
الاختيار بهذا الاعتبار أمرا انتزاعيّا منتزعا من نفس الفعل وتركه بعد وقوعهما لا
أنّه صفة حقيقية أو إضافية
الصفحه ٢٩٤ : فالظاهر أنّه
لا اعتداد به ، ووجهه بعد تأمّل ما ذكرنا ظاهر لا يحتاج إلى بيان ، وأمّا إذا لم
يكن كذلك بل