الصفحه ١٧٦ :
قلت
: لا خفاء في
أنّه إذا دلّ ظاهر على خلاف أصل لا بد من ارتكاب خلاف الأصل بناء على العمل
الصفحه ١٧٨ :
وفي هذا الكلام
خلل.
أمّا
أوّلا : فلأن ما
ذكره إنّما يدلّ على أنّه لا يصحّ تقييد وجوب المسبب
الصفحه ١٨٩ :
حاشية المحقّق السبزواري
بسم الله
الرّحمن الرّحيم
الحمد لله ربّ
العالمين والصلاة على خير خلقه
الصفحه ٢٠٤ : ما
منه الحركة وما إليه الحركة ففي الحدّ الأوّل بياض (سواد ظ) صرف لا يصدق عليه السواد
(البياض ظ) أصلا
الصفحه ٢٢٩ : العرضي على بعض أفراده أولى. واخرى منه على بعض آخر بسبب
كونه في ذلك البعض مقتضى ذاته دون الآخر ، أو يكون
الصفحه ٢٤٣ :
السبب يصير سببا لأولوية المسبّب نقول :
أوّلا : أنّ
مثله جار أيضا في العدد على رأي هذا القائل
الصفحه ٢٥٠ :
والسواد النسبي
أيضا على تقدير معقوليته نسبته إليهما على السواء ، أي يتحقّق فيهما معا كما لا
يخفى
الصفحه ٢٥٨ : ، إذ ليس بديهيا بل كاد أن يكون البداهة على خلافه.
قوله
[ص ٢٠٥] : ولا
يتوجه عليه ما وجهناه على تقريره
الصفحه ٢٦٥ :
ففيه أنّ
السواد لا يطلق في العرف واللغة على هذا أصلا ، بخلاف الطول والعرض والثخن ونحوها
، ومع قطع
الصفحه ٢٧٦ :
الطرف الآخر لاستحالة ترجيح المرجوح. هذا خلف.
وإمّا أن يكون
مقتضيا له على سبيل الرجحان على سبيل
الصفحه ٢٨٤ : معرّاة من الوجود.
وعلى التقديرين
ظهر حالها ممّا سبق.
وظهر أيضا حال
كون تلك الصور قائمة بموجود آخر غير
الصفحه ٣٢٨ :
أهل البلد نحكم عليه بالكفر يقينا ، وإذا تصوّرنا بعنوان زيد مثلا ، أو هذا
الشخص المعيّن نحكم عليه
الصفحه ٣٤٧ : .
أمّا بعد حمد
الله المتعالي عن الوصف ، والمتحلّي بالصفات ، المتجلّي على القلوب الذكيّة
الزكيّة بلطائف
الصفحه ١٧ :
وصرّح بعضهم بجريان الخلاف فيه ، ويمكن بناء دخوله في النزاع على تحرير
محله.
وبيان
ذلك : أنّ
الصفحه ١٩ : النزاع منها تحقق الخلاف على
الوجهين ، وليس بعيدا ، وإن أضرب عنه المتأخرون. وممّا ذكرنا من توجيه طرفيه