الصفحه ١٩٩ : ، ثمّ يمكن أن يعتبر في شدّته الإضافية التشكيك
أيضا على قياس ما ذكرنا في الكثرة ، كما أنّ السواد الإضافي
الصفحه ٢٢١ :
جواب إيراده على وفق ما ذكرنا في التعليقات : إنّ هذه الاختلافات وإن كانت
حاصلة في الذاتي ، لكنّها
الصفحه ٢٢٢ : ينافي ما ذكره المحشّي.
وأنّ قوله : «ولو
كانت كذلك لكانت المادة محمولة على النوع» غير صحيح كما لا يخفى
الصفحه ٢٢٦ : كلام جيّد لا غبار عليه ، غاية الأمر أنّه يمكن أن
يذكر وجه آخر أيضا لعدم جريان التشكيك بهذا المعنى في
الصفحه ٢٢٧ : ء ومضمارا لجولان الأهواء ، ويجعل
مسألة من مسائل العلوم الحكمية الحقيقيّة ، بل مدارها على العاديات
الصفحه ٢٣٣ : ونحوه وليكن ذلك على ذكر منك.
قوله
[ص ١٩٦] : لا
كون حقيقة السواد والبياض ذاتيا للأوساط.
إن أراد أنهم
الصفحه ٢٣٥ :
صدق البياض على البياضين مختلف بالأولويّة مثلا والذاتي لا يكون صدقه مختلفا.
فأوّلا لا
نسلّم اختلاف
الصفحه ٢٣٨ :
قبيل الكيفيّات المحسوسة أو لا.
فإن كان من
قبيل الكيفيّات المحسوسة فمع ما في إطلاق النسبي عليه
الصفحه ٢٤٦ : تسميتها
بالسواد منازعة لفظية.
قيل : إنّ هذا مع أنّه لا يمكن حمل كلامه عليه كما لا يخفى
فاسد أيضا ، إذ
الصفحه ٢٥٩ : وحمله على الرجوع منه كما ترى.
قوله
[ص ٢٠٥] : وكذا
إن قلنا إنّ البياض والسواد. الخ.
قد ظهر ما فيه
الصفحه ٢٦٢ : جار هاهنا أيضا والجواب الجواب.
لأنّا
نقول : فرق بين
المثالين إذ عند ما نحكم على فرد نوع بأنّه طويل
الصفحه ٢٦٤ : كلمات هذا القائل أيضا يدلّ على أنّه اختار طريقة صاحب الحاشية وبعضها على
خلافه وفي كلامه تشويش ، وظهر
الصفحه ٣٠٣ :
تفضّلا ممّا يوازي الضرر الذي يصل إليه باعتبار مكافاة ظلمه وأزيد بحيث يؤثره
العقلاء عليه ، فإيجاد مثل هذا
الصفحه ٣٠٥ :
وهذه الأجوبة
كلّها لا تخلو عن شيء سيّما الأخيرين وخصوصا الأخير.
أمّا على طريق
الحكماء فلإبا
الصفحه ٣١٥ : في الحقيقة ، إذ قد علمت أنّ استحقاق المدح والذمّ
والثواب والعقاب على رأيك بمجرّد أن اتّفق صدور الفعل