ظاهر السياق
أنّ مراده بالطرف البياض الذي في غاية الشدّة وبالأوساط المراتب التي تحته ،
وحينئذ لا معنى لهذا الكلام أصلا كما لا يخفى ، ولعله أراد بالطرف السواد
وبالأوساط مراتب البياض وهو أيضا كما ترى.
قوله [ص ٢٠٥] : وإن فرض التشابه في النسبة. الخ.
هذا يناقض ما
ذكره من أنّ هذا المنع في غاية السقوط وحمله على الرجوع منه كما ترى.
قوله
[ص ٢٠٥] : وكذا
إن قلنا إنّ البياض والسواد. الخ.
قد ظهر ما فيه
أيضا.
قوله [ص ٢٠٥] : وفي كلامه إجمال يمكن حمله على بعض ما ذكرنا من الإيراد.
قد عرفت حال ما
ذكره من الإيراد.
قوله
[ص ٢٠٥] :
للتأمل فيه مجال.
لا مجال للتأمل
فيه أصلا عند من له طبع سليم ولا أظنّك في مرية أنّه إذا انقبض العقل من أن يكون
البياض الواقع في الطرف على تقدير تحقّقه موافقا في النوع للسواد الكائن فيه
فينقبض أيضا من أن يكون البياض النازل منه بقدر رأس إبرة ، بل أقل بمراتب كثيرة
متّحدا بالنوع مع السواد النازل منه أيضا كذلك.
قوله [ص ٢٠٥] : والتأمّل في كلام الشيخ. الخ.
هذا الكلام مما
أوردته على المحشي في التعليقات فراجعه.
قوله [ص ٢٠٦] : لا ظهور لهذا كما يظهر. الخ.