هذا أيضا مما أوردته في التعليقات.
قوله [ص ٢٠٦] : ومن رباعية في أنّها رباعية.
هذا أيضا ليس بمناسب والمناسب ما ذكرنا في التعليقات في تغيير كلام الشيخ فلاحظه.
قوله [ص ٢٠٦] : بل الغرض أنّه لأيّ سبب. الخ.
هذا مع بعده عن اللفظ كما لا يخفى ، فيه أنّ الشيخ منع أن يكون الخطان مختلفين في صدق الخط عليهما مطلقا على ما هو معتقد هذا القائل أيضا ، لا مجرّد أن يمنع اختلاف صدقه عليهما بحسب الشدّة والزيادة ، إذ هذا ليس بكاف في نفي التشكيك في الذاتي عندهم.
وظاهر أنّه لا غرض يتعلّق بعدم جريان الزيادة في الصدق حتى يبيّن بأنّه لا يمكن اعتبار المثل وزيادة فيه على مذاق هذا القائل ، حيث زعم أنّ الأين ونحوه يتصوّر فيه الشدّة والضعف يمكن أن يجوز الشدّة في الصدق أيضا ، إذ لا فرق بينه وبين الأين في هذا المعنى كما يشهد به الطبع السليم.
وبالجملة : الصواب على هذا الوجه حمل الكلام لا على بيان أنّه لأي سبب أثبت الزيادة للخط ونفى عنه الزيادة في كونه خطّا بل على ما حمله عليه المحشّي. وفيه أيضا كلام قد بيّناه في التعليقات وأيدنا الوجه الصحيح فيه فانظر إليه.
قوله [ص ٢٠٦] : الثاني أن يكون الغرض الفرق. الخ.
هذا هو المحمل الصحيح كما بيّنّا في التعليقات ويظهر عند مراجعة كلام الشيخ وملاحظة سوابقه ولواحقه أنّه هو المراد لا غير ، لكن بشرط سلامة الذهن