الصفحه ٢٠٧ : مطلقا أو
معيّنا ، وهذا أمر مقيس إلى الغير من مقولة الإضافة والإضافي بهذا المعنى مقابل
للثابت في نفسه
الصفحه ٢١٣ : للأحقّية المخصوصة بها. وأبعد منه جعلها قسيما للثلاثة المذكورة نفسها ، بل
الظاهر أنّ الأولويّة هاهنا هو كون
الصفحه ٢١٧ :
بدون الجزء وفي مرتبته؟ إذ لا فرق أصلا بين الثبوت في نفسه والثبوت لشيء في هذا
المعنى كما تحكم به البديهة
الصفحه ٢٢٠ : ثالث. إلخ.
أنت خبير بأنّ
الأولويّة بمعنى الأحقّية ليس لها تعيّن نقلي وتميّز نفس أمري ، إنّما بناؤها
الصفحه ٢٢١ : الخارج أحدهما المادة
الخارجية وهو البدن ، والثاني مجموع البدن والنفس الذي هو الإنسان.
والحيوان
بالنسبة
الصفحه ٢٤٠ :
كلامه أنّه اعتبر التشكيك في هذا القسم باعتبار نفس كثرة وجود حصص الطبيعة في بعض
الأفراد بالنسبة إلى بعض
الصفحه ٢٤٢ : ظاهر.
وإن كان بناؤه
على أنّ ثبوت نفس طبيعة العدد لإحدى الجماعتين أولى بالنسبة إلى الاخرى ، إذ
ثبوتها
الصفحه ٢٤٣ : من نفس ذات
التسعة التي هي علّة لثبوت العدد أيضا لها. فيكون أولى من ثبوته للتسعة.
وعلى ما هو
الصواب
الصفحه ٢٤٨ :
وبالذات فيه ، فيكون هو المقول بالتشكيك بالنسبة إلى الأجسام ؛ إمّا
باعتبار نفسه كما هو زعم هذا
الصفحه ٢٥٠ : أمر آخر ، أي السواد إذا اخذ مطلقا ويعتبر في نفسه ومن حيث
السوادية فلا يتصوّر فيه شدّة وضعف ، إمّا
الصفحه ٢٥١ :
مختلفا ، بل المراد أنّ كلّ حدّ من السواد إذا اعتبر في نفسه فلا يقبل
الشدّة والضعف إنّما قبوله
الصفحه ٢٦٤ : الاشتداد والضعف أو نفس
الاشتداد والضعف.
الصفحه ٢٧٠ : الثاني
ظاهر ، إذ ثبوت كلّ معنى لشيء ، سوى الذاتيّات لا بدّ له من علّة سواء كان نفس ذلك
الشيء أو غيره
الصفحه ٢٧١ : وجوده على معلوله ، فحينئذ لا يمكن أن تكون العلّة هي الذات
وإلّا يلزم تقدّم الشيء على نفسه ، ولا الأمر
الصفحه ٢٧٦ : أن يفعل وأن لا يفعل كان علّة كلّ من طرفي
الفعل هو نفسه ، فعلى تقدير كونه كافيا في الفعل وكون الفعل