أما النور كله ، والهدى كله ، فذلك سرّ من أسرار الربوبية ، وكنز من كنوز الألوهية. وشتّان ما بين علم الخالق وعلم الخلق ، وأين كمال السيد من نقص العبد؟!.
نهاية القول
ونهاية القول أن هذا فنّ جديد أيضا من فنون إعجاز القرآن ، حيث أقام الله كتابه آيات بيّنات للناس في معارفه ومعانيه ، كما أقامه آيات بيّنات لهم في ألفاظه ومبانيه!. (قُلْ : فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ).
(وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً ، لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ ، وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) اللهم أتمم علينا نعمتك ولا تحرمنا هدايتك ، واسلكنا بالقرآن في سلك المهديّين الهادين ، وارفعنا به إلى أعلى عليين ، آمين آمين.
و (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا ، وَما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللهُ) ، والصلاة والسلام على أشرف الخلق ومبعوث الحق سيدنا محمد وآله وصحبه ومن والاه.