شكر ورجاء
أما بعد شكرا لله تعالى وحمده حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ، فإنى أتوجه بأجزل الشكر إلى كل من عاوننى في هذا الكتاب برأيه ، أو بسعيه ، أو بقراءته والإقبال عليه ، أو بتقديره وتشجيعى على المضى فيه.
وأرجو كل من يطلع عليه أن يلتمس لى العذر إن كنت قصرت ، وأن يرشدنى إلى شاكلة الصواب إن كنت أخطأت ، وأن يصحح نسخته على ما جاء في هذه الطبعة ، وأن يعلم أننى حاولت جهد طاقتى حسن الإخراج وجودة الطبع ، ولكن الظروف أبت إلا أن تقف بى عند هذا الحد. ولعلّى سدّدت أو قاربت ، وعلى كل حال فالعود أحمد إن شاء الله.
وأستغفر الله من كل خطيئة وزلل ، وأسأله أن يقابل بالقبول ما وفقنا إليه من نافع العلم وصالح العمل ، وأن يصلح منا جميعا الحال والمآل ، وأن يحقق للإسلام والمسلمين جميع الآمال. والحمد لله الذى بنعمته تتمّ الصالحات. والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه ومن تبعهم بإحسان في البدايات والنهايات ، آمين. وسلام على المرسلين ، والحمد لله ربّ العالمين؟