الصفحه ٢٦٢ :
كما يقول الرجل
لصاحبه «أنت سهيمى فيما أملك إلا ما شاء الله» لا يقصد استثناء شىء ، وهو من
استعمال
الصفحه ٢٦٦ : ضاع
بعضها» فيظهر أنهم استندوا في ذلك إلى ما ورد من أنه فقدت آية من آخر سورة براءة ،
فلم يجدوها إلا عند
الصفحه ٢٧٥ :
واضحة من طرق العلم.
والإجماع سبيل قويم من سبل الحق. «فما ذا بعد الحقّ إلّا الضلال.
(رابعا) أن
الصفحه ٣١٧ : غريقون في الخسران ، إلا من جمع عناصر السعادة الأربعة ، وهى الإيمان ،
والعمل الصالح ، والتوصية بالحق
الصفحه ٣٦٥ : تقولوا ، أن لا تعبدوا إلّا الله».
وكلمة «من» توصل بكلمة «ما» ، إذا وقعت
بعدها. ويستثنى «من ما ملكت
الصفحه ٤١٠ : ألا يروى إلا عمن اشتهر
بالضبط والأمانة وطول العمر في ملازمة القراءة ، واتفاق الآراء على الأخذ عنه
الصفحه ٤٧٩ : : (فَاعْلَمْ
أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا اللهُ)
أنه لا شريك له في الألوهية ، وإن لم يعلم أن «لا» موضوعة في اللغة
الصفحه ١٩ : ، لا صلة لها بتلك العلوم
وتدوينها ، ولا إلمام لها بكتبها ومباحثها. بل إن بعض تلك العلوم لم ينشأ إلا بعد
الصفحه ٢٥ : ، ولن يستطيع أن يحيط بأسراره إلا صاحبه ومنزله!
وإذا أضفت إلى علوم القرآن ما جاء في
الحديث النبوى
الصفحه ٤٢ : بجال إلا إلى من رتّبه في نفسه أولا ، دون من اقتصر على
حكايته وقراءته ، ولذلك لا يجوز إضافة القرآن على
الصفحه ١٠١ : ء : (وَيَسْئَلُونَكَ
عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي ، وَما أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ
إِلَّا قَلِيلاً
الصفحه ١١٥ : لَمْ يَنالُوا ، وَما نَقَمُوا إِلَّا أَنْ
أَغْناهُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ. فَإِنْ يَتُوبُوا
الصفحه ١٢٥ : وتوجيه السؤال لا يفهم منه إلا أنه بيان لهذا
السبب وحده ، وذلك معنى أن العبرة بخصوصه.
والجواب : أننا
الصفحه ١٥٥ : ـ لا يتحقق على الوجه الأكمل إلا
بحسبان هذا الوجه الذى نوّه به الرازى ؛ وهو اختلاف اللهجات. بل هذا قد
الصفحه ١٧٦ : ، ولفظ خاص أريد به
العام ، ولفظ يستغنى بتنزيله عن تأويله ، ولفظ لا يعلم فقهه إلا العلماء ، ولفظ لا
يعلم