الصفحه ١٦٤ : . وتجد شواهد كثيرة في خط المصحف تدلّ على بعض هذا
النوع من الاختلاف نحو «وهل أتيك حديث موسى» فإنها رسمت
الصفحه ١٦٦ :
القول الثانى
وإليه جنح القاضى عياض ومن تبعه : ـ أن
لفظ السبعة في الحديث الشريف ليس مرادا به
الصفحه ١٨٠ : ، وأسرع ، وعجل». جاء بهذا اللفظ من رواية
أحمد بإسناد جيد ومثله حديث أبىّ بن كعب. وأكثر من ذلك ما جاء في
الصفحه ١٨٣ : الفوارق البعيدة بينه وبين الحديث النبوى ، مما
يجعلهم يذوقون الإعجاز ويلمسونه ، كما تذوقوه بوضوح حين نزل
الصفحه ١٨٥ :
قال المحقّق ابن الجزرى : «فلو كان
الحديث منصرفا إلى قراءات السبعة المشهورين أو سبعة غيرهم من
الصفحه ٢٠٩ : . وقد تفنن العلماء
وأشبعوا الحديث عن هذه المناسبات في غضون تفسيرهم لكتاب الله. وتقدم تقرير هذا
التناسب
الصفحه ٢٢٢ : تعرض في مقدمة الدرس على منهج التربية الحديثة في التعليم.
ومنهم من قال : إن المقصود منها سياسة
النفوس
الصفحه ٢٣٥ : تعالى لهذه الأمة ، ففي الحديث الصحيح الذى رواه مسلم أن النبى
صلىاللهعليهوسلم
قال : «إنّ ربى قال لى قم
الصفحه ٢٣٦ : يشكلن عليك هذا الحديث ، لأن الحصر الذى تلمحه فيه حصر نسبى ، وليس حصرا
حقيقيّا حتى ينفى أن يكون غير هؤلا
الصفحه ٢٣٨ : . جازاهم الله أحسن الجزاء. آمين.
ولعلك أيها القارئ الكريم لا تستكثر منا
هذا المجهود الطويل في حديث أنس
الصفحه ٢٤٤ : الله ، ثم عند عمر حياته ، ثم عند حفصة بنت عمر» ا ه.
فهذا الحديث ـ كما ترى ـ يدلّ على مبلغ
اهتمام كبار
الصفحه ٢٤٧ : صلىاللهعليهوسلم ، ولا يعكر صفو
موضوعنا أن يستدلّوا على ذلك بما نقله السيوطى عن ابن الغرس من حديث محمد بن سيرين
عن
الصفحه ٢٤٨ : الأول من نوعه على كل حال. وقد اعترف على بن أبى طالب
نفسه بهذه الحقيقة في الحديث الذى أخرجه ابن أبى داود
الصفحه ٢٤٩ : إلى مثل اختلاف
اليهود والنصارى في كتابهم. كما قال حذيفة لعثمان في الحديث الآتى قريبا.
أضف إلى ذلك أن
الصفحه ٢٥٦ : وكذا آية. كنت أسقطتهنّ ، ويرى أنسيتهنّ. فهذا الحديث فيه اعتراف
من النبى نفسه بأنه أسقط عمدا بعض آيات