الصفحه ٣٤٩ : ) : أن حديث ابن عباس السابق في
القول الأول صريح في أن عثمان كان قد اجتهد في ترتيب الأنفال والتوبة ويونس
الصفحه ٣٥٠ : . والمراد بالتلاد هنا. ما نزل أولا أيضا. قال
في المختار : وفي الحديث «هنّ من تلادى» يعنى السور ، أى من الذى
الصفحه ٣٥٤ : بأن ترتيب السور كله توقيفى ،
فقد أجابوا على هذه الشبهة بجوابين :
(أولهما) : أن حديث ابن عباس هذا غير
الصفحه ٣٥٩ :
وقد ردّ بعض الأجلّة
كتاب الباجى لما في الحديث الصحيح : «إنا أمّة أمّيّة لا نكتب ولا نحسب». وقال
الصفحه ٤٨٢ : ،
والمغازى» (١)
وكان الواجب جمع الروايات المفيدة في كتب مستقلة ، كبعض كتب الحديث ، وبيان قيمة
أسانيدها ، ثم
الصفحه ٤٩٦ : حديث جابر بلفظ : «لا تسألوا أهل الكتاب عن شىء ، فإنهم لن يهدوكم
وقد ضلوا ، وإنكم إما أن تكذبوا بحق أو
الصفحه ٥١٤ :
__________________
(١) قال العراقى في
تخريج هذا الحديث : رواه الطبرانى من حديث أبى أمامة بإسناد ضعيف.
الصفحه ٥٤٧ : تفهم عند الآية والحديث لمن
فتح الله قلبه. وقد جاء في الحديث : (لكل آية ظهر وبطن). فلا يصدنّك عن تلقى
الصفحه ٥٦٠ : .
__________________
(١) هذا الحديث رواه
مسلم في مقدمة صحيحه ، موقوفا على ابن مسعود. ورواه العقيلى فى الضعفاء.
(٢) هذا الحديث
الصفحه ٦ : أيضا كمسائل علم الحديث رواية ، فإنها في
الواقع قضايا شخصية موضوعها ذات النبى صلىاللهعليهوسلم.
وقال
الصفحه ٧ :
الغالب ـ أم جزئية أم شخصية كعلم الحديث رواية.
هذا كله إطلاق واحد من إطلاقات ثلاثة
لعلماء التدوين
الصفحه ٩ : لَهُمْ قالَ : أَنْتُمْ شَرٌّ مَكاناً). ومنه الحديث الشريف الذى رواه
الطبرانى عن أمّ سلمة أنها سمعت رسول
الصفحه ١٣ : أصلا مثل
كلامنا ، ومثل الحديث النبوى ، وما نزل على غير النبى صلىاللهعليهوسلم كالتوراة والإنجيل.
وخرج
الصفحه ٢٢ : القرآن ، كما لم يكتب الحديث الشريف. ومضى الرعيل الأول
على ذلك في عهد الشيخين أبى بكر وعمر. ولكن الصحابة
الصفحه ٣٤ :
صلىاللهعليهوسلم
: «إنّ هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف» وهو حديث مشهور بل قيل فيه بالتواتر كما