الصفحه ٢١ :
خوض غمار تفسير
القرآن الكريم به كمفتاح للمفسرين ، فمثله من هذه الناحية كمثل علوم الحديث
بالنسبة
الصفحه ٢٥ : ، ولن يستطيع أن يحيط بأسراره إلا صاحبه ومنزله!
وإذا أضفت إلى علوم القرآن ما جاء في
الحديث النبوى
الصفحه ٨٠ : بهذه الشّبهة
شبهة أخرى قد تعرض لبعض المأفونين. وهى أن هذا البعد الشاسع بين القرآن والحديث لم
يجيء من
الصفحه ٨٣ :
الغامرة التى نزلت مباغتة مفاجاة.
وهذا الذى يقال في القرآن ؛ يقال مثله
في الحديث النبوى. فمنه ما كان وليد
الصفحه ١٤٣ :
تأمل حديث ابن عباس
السابق وقول الرسول الله صلىاللهعليهوسلم
فيه : «أقرأنى جبريل على حرف
الصفحه ١٦٧ : لجمهور أهل الفقه والحديث منهم سفيان ، وابن وهب ، وابن جرير الطبرى ،
والطحاوى. وحجتهم ما جاء في حديث أبى
الصفحه ٢٣٧ : ليلة ، فبلغ النبىّ صلىاللهعليهوسلم
فقال له : اقرأه في شهر ... إلى آخر الحديث». ومنها ما أخرجه ابن
الصفحه ٢٩٨ : ، ولا يسرد الحديث سردا يزرى برونقه أو يذهب بشيء منه ، بل يتكلم كلاما
لو عدّه العادّ لأحصاه. وكان يعيد
الصفحه ٣٤٢ : آدم بن
أبى إياس تكلم فيه الذهبى ثم قال : وقد حمل ذلك (أى العدد المذكور في هذا الحديث)
على ما نسخ رسمه
الصفحه ٥٦٤ : ، وفي الإيجاز أو البسط.
وقد مضى بك الحديث في تفاسير المعتزلة
والشيعة. ورأيت كيف كان الزمخشرى في
الصفحه ١٩ :
التوفيق ، بل كان معجزا أبهر الإعجاز ؛ لأن حديثه عن تلك الكونيّات كان حديث
العليم بأسرارها ، الخبير
الصفحه ٢٧ : الرأى
، وألف في مصر كتبا يستدرك بها على مذاهب بعض أهل الحديث. ثم وضع دستورا للاجتهاد
والاستنباط لم يتسنّ
الصفحه ٥٨ : ، ومنها قوله تعالى : (وَما
يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى).
ومنها الحديث الذى يرويه
الصفحه ٧٨ : أسلوب القرآن وأسلوب الحديث النبويّ فرقا كبيرا
يمثّل الفرق الكبير بين مقدور الخالق ومقدور المخلوق. وها
الصفحه ٨٨ : الحديث. فلما دخل أبو بكر ذكرت خديجة حديثه له وقالت : أذهب مع محمد إلى
ورقة. فانطلقا فقصّا عليه فقال