الصفحه ٢٥٨ : الأول ـ وهو الحديث
الذى أوردوه ـ فإنه لا ينهض حجة لهم فيما زعموا من الشكّ في الأصل الذى قامت عليه
كتابة
الصفحه ٢٥٩ : المقام أمران : (أحدهما) أن كلمة «أسقطتهنّ» فى بعض روايات هذا الحديث ،
معناها أسقطتهن نسيانا ، كما تدلّ
الصفحه ٢٦٠ : التبليغ ، وأما نسيان ما بلّغه كما في هذا الحديث فهو جائز بلا
خلاف» ا ه.
هذا. ولقد كنت في الطبعة الأولى
الصفحه ٢٨٢ : القرآن
والحديث النبويّ
وتثبّتوا فيهما
إن الناظر في الشبهات السالفة وأمثالها
، يبدو له في وضوح أن
الصفحه ٢٨٥ : الاختلاط ،
وكان الأمر سهلا على الشخص ، فلا عليه أن يكتب الحديث الشريف ، كما يكتب القرآن
الكريم. وعلى ذلك
الصفحه ٢٨٧ : وقوّة
الحافظة وسيلان الأذهان ، خصوصا أذهان الصحابة في اتّجاهها إلى حفظ القرآن وحديث
النبى عليه الصلاة
الصفحه ٢٩٢ : صلىاللهعليهوسلم
: «ألا هل عسى رجل يبلغه الحديث عنى وهو متّكئ على أريكته ، فيقول : بيننا وبينكم
كتاب الله تعالى
الصفحه ٢٩٥ :
القائمة ، التى تجعل
نفوسهم مستشرقة لقضاء الله فيها ، متعطشة إلى حديث رسوله عنها ، فينزل الكلام
الصفحه ٢٩٧ : ء التربية في
العصور الحديثة ، قد عدوّا من الحكمة في التعليم والتربية الاستعانة بوسائل
الإيضاح ، وألوان
الصفحه ٣٠٤ : ما لم يكن يعلم»(١).
__________________
(١) قال الحافظ
العراقى في هذا الحديث : رواه أبو نعيم في
الصفحه ٣٠٦ : أصحابه. وأقرّ كل من يكتب
القرآن لنفسه في الوقت الذى نهى فيه عن كتابة السنة في الحديث الذى أسلفناه من
الصفحه ٣٠٨ :
الشخصية دراسة تراجم أولئك القرّاء والمتصدّرين لرواية الحديث من الصحابة ، فارجع
إليها إن شئت ، واحرص على ما
الصفحه ٣٠٩ : القرآن
الكريم والحديث النبوى الشريف ، فقال سبحانه : (يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ
الصفحه ٣١١ :
هذا ، ولا حديث يروى
عن أكثر من ستين صحابيّا إلا هذا.
ولقد سمع الصحابة هذه الترهيبات
وأمثالها
الصفحه ٣١٤ :
موقوفا على معاذ بسند صحيح. وكلمة العلم في هذا الحديث شاملة لعلم الكتاب وعلم
السنة.
أليس هذا الولوع