الصفحه ٥١٦ :
فإنه لا يعلم مراد
الله ونبيه إلا الله ونبيه. على هذا المنوال يكون نسجه فيبوء من الله برضوان ؛ حيث
الصفحه ١٠٠ : آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ
إِلى طَعامٍ غَيْرَ ناظِرِينَ إِناهُ
الصفحه ١٩٢ : ، تبتدئ بقوله سبحانه (وَما أَرْسَلْنا مِنْ
قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلَّا إِذا تَمَنَّى) إلى
الصفحه ٤٧٠ : ءة بمصحف عثمان. بل
هو يقرأ به كما يقرأ بروايته التى انفرد بها وسمعها وحده من فم النبى صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٢٦٢ : دون غيره ،
ويكون معنى الآية أن الله تعالى يقرئ نبيه فلا ينسيه إلا ما شاءه وهو ما نسخت
تلاوته لحكمة من
الصفحه ٢٦٠ :
باب نسيان القرآن من شرحه لصحيح البخارى ما نصّه :
وقال الجمهور : جاز النسيان عليه (أى
على النبى
الصفحه ٣٣٤ : ).
وأخرج الترمذى والحاكم عن أبى هريرة أنه
قال : قال النبى صلىاللهعليهوسلم
«إنّ لكلّ شىء سناما ، وإن سنام
الصفحه ٤٤٥ :
من ذلك الإمام إلى
النبى صلىاللهعليهوسلم
في كل فرد فرد من ذلك. ومن ثمّ تسكب العبرات.
فإنها من
الصفحه ١٨٤ : ، تنتظم كل وجه قرأ به النبى صلىاللهعليهوسلم
، وأقرأه أصحابه ، وذلك ينتظم القراءات السبع المنسوبة إلى
الصفحه ٢٣٦ : النبىّ صلىاللهعليهوسلم ولم يجمع القرآن غير
أربعة : أبو الدرداء ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت وأبو زيد. قال
الصفحه ٤٧٧ : . حتى قال بعض فلاسفة الغرب في
كتابه (تطوّر الأمم) ما نصه : «إن ملكة الفنون لا تستحكم في أمة من الأمم إلا
الصفحه ١٨٢ :
على اختلافها ، ما هى
إلا ألفاظ متوافقة مفاهيمها ، متساندة معانيها لا تخاذل بينها ولا تهافت ، ولا
الصفحه ٣٧٧ :
بطل الاصطلاح ، لأن
أسبقية النبى صلىاللهعليهوسلم
تنافى ذلك وتوجب الاتباع. وإن كان غير ذلك فكيف
الصفحه ١٨٩ :
٣ ـ الطريق الموصلة
إلى معرفة المكى والمدنى
لا سبيل إلى معرفة المكى والمدنى إلا
بما ورد عن
الصفحه ٢٢٤ : .
وستجد أنه لا نسبة بين الرموز التى في أوائل السور. وبين الجمّل عند اليهود ورموز
النصارى ، إلا كالنسبة بين